أسرى "الجهاد الإسلامي" يعلقون خطواتهم النضالية بعد اتفاق يقضي بإنهاء الإجراءات القمعية
أكّد نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الإثنين، أن أسرى حركة الجهاد الإسلاميّ في سجون الاحتلال الإسرائيلي قرروا تعليق خطواتهم النضالية، بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، وبمساندة لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة، يقضي بإنهاء الإجراءات القمعية التي فرضتها إدارة السّجون منذ عام بحقهم، ليكون هذا الانتصار مكملاً لانتصار الأسرى أخيراً.
وأوضح نادي الأسير، في بيان صحافي، أن الاتفاق يقضي بتوفير غرفة ثالثة لأسرى "الجهاد" في كافة السّجون، وهذا يتيح تجميع أسرى "الجهاد" مجددًا كما كان قائمًا، وسيتم تنفيذ هذه الخطوة وفقاً لجدول زمني، وبمتابعة من لجنة الطوارئ العليا للحركة الأسيرة المُشكلة من كافة الفصائل، ومنها الجهاد الإسلامي.
كما تم الاتفاق على إنهاء عزل الأسيرين عبد الله العارضة وعبد عبيدة، وهما من قادة أسرى الجهاد، إضافة إلى إعداد قائمة بكافة الأسرى الذين تعرضوا لعمليات قمع ونقل منذ عام، لتتم إعادتهم إلى السّجون التي كانوا يقبعون فيها، وتخفيف الإجراءات التضييقية بحق أسرى "نفق الحرية"، إضافة إلى وقف عمليات الاحتجاز الطويلة في "المعابر" لأسرى الجهاد الموقوفين، بحيث يتم نقلهم إلى الغرف بعد عملية نقلهم إلى السّجون.
وفي هذا الإطار، أكد نادي الأسير أن هذا الاتفاق، كما كافة الاتفاقات التي تتم مع إدارة السّجون، يبقى مرهونًا بمستوى التنفيذ المتفق عليه ضمن إطار زمني محدد.
وأكد مجددًا أن "انتصار الحركة الأسيرة على قاعدة الوحدة الوطنية شكل أبرز ما استعادته الحركة الأسيرة في هذه المعركة، وأهم رد خرج به الأسرى أمام السّجان في مواجهة إجراءاته".