أردوغان يطالب بحل سياسي بسورية.. وأميركا تعين مسؤولاً لمتابعة الملف

22 سبتمبر 2021
أردوغان يطالب بحل سياسي في سورية يلبي طموحات الشعب السوري (Getty)
+ الخط -

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إن بلاده "أنقذت الكرامة الإنسانية في سورية"، مؤكداً أن "تركيا لن تتحمل المزيد من موجات الهجرة"، مطالباً بـ"حل سياسي" للأزمة السورية. 

وأوضح أردوغان، في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ76 في نيويورك: "نحن كدولة أنقذت كرامة الإنسانية في الأزمة السورية لم نعد نستطيع تحمل موجات هجرة جديدة"، لافتاً إلى أنه "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يسمح باستمرار الأزمة السورية 10 سنوات أخرى"، مشدداً على "عدم إمكانية قبول المفاضلة بين المنظمات الإرهابية في المنطقة (سورية) واستخدامها كأداة".

وأشار إلى أنه "تمكنا من تأمين عودة 462 ألف سوري إلى أراضيهم"، مضيفاً: "ينبغي بذل جهد أكبر لإيجاد حل سياسي للأزمة السورية بطريقة تلبي طموحات الشعب السوري"، وفق ما نقلت وكالة "الأناضول".

من جهة أخرى، أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الثلاثاء، تعيين الدبلوماسي إيثان غولدريتش في منصب معاون نائب وزير الخارجية المسؤول عن شؤون الشرق الأوسط وسورية، خلفاً لإيمي كترونا، التي شغلت هذا المنصب منذ 18 فبراير/ شباط الماضي.

وكان غولدريتش يشغل منصب مستشار السياسة الخارجية للقائد العام لقيادة العمليات الخاصة المشتركة، من أغسطس/ آب 2018 وحتى يونيو/ حزيران الماضي، كما عمل قبل ذلك لمدة عام قائماً بأعمال معاون نائب وزير الخارجية المسؤول عن سورية ولبنان والأردن، بالإضافة لعمله أيضاً نائباً لرئيس البعثة الأميركية في أبوظبي.

وانطلقت حياة غولدريتش المهنية في السلك الدبلوماسي من القنصلية الأميركية في القدس المحتلة، وتولى مهاماً دبلوماسية قيادية في سفارة بلاده في الإمارات وليبيا والكويت وبيلاروسيا.

وسبق أن عينت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، في 18 فبراير/ شباط، إيمي كترونا ممثلاً خاصاً بالإنابة لشؤون سورية ومساعداً لوزير الخارجية لشؤون بلاد الشام في مكتب الشرق الأدنى، وعملت كترونا في السابق مديرة لـ"مكتب شؤون بلاد الشام" من عام 2016 إلى 2019، كما شغلت منصب نائب رئيس البعثة لدى مملكة البحرين.

وكان وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو كلف في عهد الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، نائب مساعد وزير الخارجية، جويل رايبرن، بأداء مهام جيمس جيفري، المبعوث الأميركي الخاص إلى سورية، الذي أعلن استقالته في ذلك الحين، إذ يعتبر رايبرن من أكثر المناصرين لقضية الشعب السوري.

المساهمون