أردوغان: سنتحرك بسرعة حال وجود ما ينذر بتفكيك سورية

06 يناير 2025
أردوغان خلال كلمة له في المجمع الرئاسي بأنقرة، 6 يونيو 2025 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تركيا لن تقبل بتفكك سوريا وستتخذ إجراءات سريعة إذا رأت خطراً يهدد وحدتها، مشيراً إلى دعم بلاده للإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع.
- شدد أردوغان على أهمية رفع العقوبات عن سوريا لإعادة الإعمار، وأعرب عن سعادته بالتواصل الدولي مع الشرع، مع تأكيده على أهمية المحادثات المرتقبة مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
- أظهرت تركيا اندفاعاً كبيراً نحو دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد، مع زيارات متلاحقة للمسؤولين الأتراك ودعم كامل للسلطة الجديدة.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن بلاده "لا ترضى بتفكك سورية وتدمير وحدتها، وستقوم بما يلزم وبسرعة حال رؤيتها خطراً من هذا القبيل". جاء ذلك في خطاب ألقاه عقب ترؤسه اجتماع الحكومة، الاثنين، في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة. وقال أردوغان: "لا نرضى بتفكك سورية وتدمير وحدتها، وإذا رأينا خطورة في هذا الشأن فسنتخذ الخطوات اللازمة بسرعة".

وكان أرودغان قد شدد في وقت سابق على أن بلاده ستساعد الإدارة السورية الجديدة في "بناء هيكل الدولة وصياغة دستور جديد"، مضيفاً أن أنقرة تتواصل مع دمشق بشأن هذا. وأشار إلى أن وزير الخارجية هاكان فيدان سيزور دمشق قريباً لمناقشة "الهيكل الجديد"، لكنه لم يخض في تفاصيل.

وأضاف الرئيس التركي أنه يأمل أن يؤدي تشكيل الإدارة السورية الجديدة بقيادة أحمد الشرع إلى مستوى جديد من العلاقات الثنائية، مشدداً على أهمية رفع العقوبات التي فرضت على سورية خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد حتى تتمكن البلاد من إعادة الإعمار. وعبّر عن سعادته برؤية دول غربية وإسلامية تجري اتصالات مع الشرع، مضيفاً أن المحادثات التي سيجريها مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب عند توليه الرئاسة ستكون مهمة في الشأن ذاته.

ومنذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الحالي، برز اندفاع تركي واسع النطاق تجاه دمشق. وسجلت زيارات متلاحقة لكبار المسؤولين الأتراك، وسط تصريحات تؤكد دعم أنقرة الكامل للسلطة الجديدة في سورية، أقرب ما تكون إلى تبنيها، ورغبتها في أن يكون لها دور مؤثر في تشكيل العديد من هيئات السلطة الجديدة.

(الأناضول، العربي الجديد)