استمع إلى الملخص
- تم تداول تكليف مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة، لكن لم يتم الاختيار الرسمي بعد، مع وجود أربعة مرشحين محتملين للمنصب، بينهم أبو قصرة وعبد الغني وجميل الصالح وأبو الخير تفتناز.
- كُلّف أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة، وهو مهندس السياسة الخارجية لـ"هيئة تحرير الشام"، وله أدوار بارزة في العلاقات الخارجية للهيئة.
قادة فصائل "ردع العدوان" هم فقط من شاركوا في الاجتماع
4 مرشحين يمتلكون حظوظا متساوية للإمساك بزمام وزارة الدفاع
قالت "القيادة العامة" في سورية إن أحمد الشرع، قائد إدارة العمليات العسكرية وزعيم "هيئة تحرير الشام"، اجتمع، اليوم السبت، مع قادة فصائل المعارضة السورية التي شاركت في إسقاط نظام بشار الأسد، وإن الاجتماع نوقش فيه شكل المؤسسة العسكرية في سورية الجديدة. وعلم "العربي الجديد" أن قادة الفصائل التي شاركت في عملية "ردع العدوان" هم فقط من شاركوا في الاجتماع مع أحمد الشرع من دون بقية الفصائل، سواء في "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، أو في درعا والمنطقة الجنوبية.
وتناقلت وسائل إعلام عربية أن الشرع كلف مرهف أبو قصرة بحقيبة وزارة الدفاع في الحكومة المؤقتة الحالية من أجل تسيير الأعمال، من دون تكليفه بشكل رسمي على رأس الوزارة في الحكومة المؤقتة. لكن مصدر "العربي الجديد" أشار إلى أن الاختيار لم يتم بعد من قبل الشرع. وأشار المصدر نفسه إلى أن أربعة مرشحين ما زالوا يمتلكون حظوظا متساوية للإمساك بزمام الوزارة الأهم في سورية.
وقال المصدر إن المرشحين لتسلم الوزارة هم المتحدث باسم العمليات العسكرية المقدم عبد الغني، وقائد "جيش العزة" الرائد جميل الصالح، وقيادي يعرف بلقب بـ"أبو الخير تفتناز" الذي أسس الكلية الحربية العسكرية التابعة لحكومة الإنقاذ و"هيئة تحرير الشام" في إدلب، بالإضافة إلى أبو قصرة المعرف بلقبه العسكري "أبو الحسن 600".
ورجح المصدر نفسه أنه يظل من المستبعد أن يختار أحمد الشرع أبو قصرة في منصب وزير الدفاع، لكون الخلافات كانت حاضرة بين الرجلين في الفترة الماضية، لا سيما عندما عصفت الخلافات والصرعات بين أجنحة داخل "هيئة تحرير الشام" التي يقودها الشرع. ويتحدر القيادي أبو قصرة من بلدة حلفايا بريف حماه الشمالي، وقاد الجناح العسكري في "هيئة تحرير الشام"، وشارك في الإعداد والتجهيز لعملية "ردع العدوان".
وفي وقت سابق اليوم، كلّفت "القيادة العامة" في سورية أسعد حسن الشيباني بحقيبة وزارة الخارجية في الحكومة السورية الجديدة، وهو الذي كان يعتبر مهندس السياسة الخارجية لـ"هيئة تحرير الشام" منذ تأسيسها وحتى اليوم، خاصة أنه كان المسؤول عن العلاقات الخارجية للهيئة مع الدول. ويتحدر أسعد حسن الشيباني من بلدة أبو راسين في ريف محافظة الحسكة الشمالي، شمال شرقي سورية، وهو من أبرز مؤسسي هيئة تحرير الشام التي كانت سابقاً (جبهة النصرة)، وكانت له عدة ألقاب وأسماء منها "زيد العطار" و"أبو عائشة" و"حسام الشافعي".