أعلنت لجنة الطوارئ الحكومية الإثيوبية، اليوم الثلاثاء، أن قوات الدفاع الوطني نفذت "عمليات جوية بالغة الدقة" خارج ميكيلي عاصمة إقليم تيغراي وسط صراع مستمرّ منذ قرابة أسبوعين.
وقال رئيس الوزراء آبي أحمد اليوم الثلاثاء، إن "مهلة مدتها ثلاثة أيام لاستسلام قوات تيغراي الخاصة والمليشيات المتحالفة معها قد انتهت".
وقال أبي على "فيسبوك"، "بعد انتهاء هذه المهلة، سيتم تنفيذ الإجراء الحاسم الأخير لإنفاذ القانون في الأيام المقبلة". ولم يرد تعليق من قادة تيغراي.
የትግራይ ልዩ ኃይልና ሚሊሺያ የስግብግቡ ጁንታ እኩይ ዓላማ ማስፈጸሚያ ከመሆን ይልቅ እጁን ለመከላከያ በመስጠት ራሱንና ሕዝቡን እንዲያድን የተሰጠው የ3 ቀን የጊዜ ገደብ ዛሬ ተጠናቅቋል።...
Posted by Abiy Ahmed Ali on Monday, November 16, 2020
أعلنت حكومة آبي أحمد، أمس الاثنين، أن قواتها سيطرت على بلدة أخرى في إقليم تيغراي. وقالت قوة المهام الطارئة الحكومية التي شكلها أحمد، لإدارة الصراع، إن القوات الحكومية "حررت" بلدة ألاماتا من أيدي قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
وأضافت أن مقاتلي الجبهة الشعبية "فروا ومعهم حوالي 10 آلاف أسير"، دون أن توضح من أين أسروهم.
ولم يصدر تعليق فوري من زعماء تيغراي على الأحداث في ألاماتا، وهي بلدة قريبة من الحدود مع إقليم أمهرة، على بعد 120 كيلومترا من ميكيلي، عاصمة تيغراي.
وتتواصل الحملة العسكرية للجيش الإثيوبي على إقليم تيغراي الشمالي الذي يقع على الحدود مع إريتريا والسودان، منذ الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، مخلّفةً وراءها تداعيات اجتماعية وأمنية في الإقليم، حيث تواصِل أفواج الهاربين من الحرب المستعرة عبور الحدود نحو السودان المجاور بحثاً عن ملاجئ آمنة.
وفيما تتواصل المعارك في الإقليم، التي ترافقها دعوات دولية وأممية لوقف الحرب، فإنّ التطورات بدأت تنذر بحرب أهلية في إثيوبيا، لن تكون دول الجوار بمنأى عن تداعياتها. وليس تبني "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" قصف مطار أسمرة في إريتريا، مساء السبت، إلّا تعزيزاً للمخاوف من اندلاع نزاع واسع النطاق في منطقة القرن الأفريقي.