قالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، نقلاً عن مصادر أمنية إسرائيلية، إنّ الهجوم السيبراني الذي تعرضت له وزارات ودوائر حكومية مختلفة، الإثنين الماضي، كانت وراءه "دولة معادية"، ولم يكن مجرد هجوم سيبراني عادي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني، قوله إنّ الهجوم المذكور "نفذ من قبل طرف قوي وليس مجرد مقرصن فريد أو مجموعة من المقرصنين الأفراد". وأضاف "التقديرات تشير إلى أنّ هناك طرفاً قوياً يمثل دولاً لها منظومة سايبر هجومي ومن بينها إيران".
ورغم ذلك، تقول الصحيفة إنّ هناك احتمالية أن تكون أطراف أخرى وراء الهجوم، إذ إنّ هيئة مراقبة السايبر الإسرائيلية ما زالت تحقق في ظروف الهجوم.
والإثنين الماضي، تعرضت إسرائيل لهجوم سيبراني كان الأكبر، وقالت الصحيفة إن الهجوم شل عمل عدد كبير من المواقع الحكومية على الإنترنت، إلا أنه لم يكن الهجوم الأخطر لأنه لم يسفر عن أضرار كبيرة.
وذكرّت الصحيفة بالهجوم الذي تعرض له مستشفى "هيليل يافه" في الخضيرة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مشيرة إلى أنه كان الهجوم "الأخطر" لأنّه شلّ عمل المستشفى لوقت طويل.
وبحسب الصحيفة، فقد وصف مسؤول أمني إسرائيلي هجوم الإثنين بأنه "يشبه فدائياً خرج لتنفيذ عملية في إسرائيل لكنه فشل في تنفيذ عمليته".
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
