"ووترغايت يونانية" تطيح رئيس الاستخبارات

05 اغسطس 2022
رئيس جهاز الاستخبارات اليونانية باناغيوتيس كونتوليون (يانيس باناغوبولوس/أب)
+ الخط -

استقال رئيس جهاز الاستخبارات اليوناني والأمين العام لمكتب رئيس الوزراء، وسط مزاعم باستخدام برامج تجسس لمراقبة صحافي وزعيم حزب معارض.

وذكر مكتب رئيس الوزراء أن مدير الاستخبارات الوطنية باناغيوتيس كونتوليون، وغريغوري ديمترياديس، الأمين العام لمكتب رئيس الوزراء، قدما استقالتيهما يوم الجمعة. وتم قبول الاستقالتين.

كما قال المكتب إن كونتوليون استقال "في أعقاب إجراءات غير صحيحة اكتشفت في عملية المراقبة القانونية"، دون توضيح ماهية هذه الإجراءات التي تم اتباعها بشكل غير صحيح ولا من هم المستهدفون بالمراقبة القانونية.

وبموجب القانون اليوناني، يتعين على المدعي العام التوقيع على أي عملية مراقبة.

ولم يذكر مكتب رئيس الوزراء سببا لاستقالة ديمترياديس.

وقال مسؤول حكومي إن الأمر "مرتبط بالمناخ السام الذي نشأ حوله. ليست له علاقة بأي حال من الأحوال ببريداتور (برنامج التجسس) الذي لا علاقة له ولا للحكومة به بأي شكل من الأشكال، كما تم التأكيد بشكل قاطع".

تحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته، حيث لم يتم الإعلان عن أسباب الاستقالة.

في الأسبوع الماضي، قدم رئيس الحزب الاشتراكي اليوناني المعارض "باسوك"، نيكوس أندرولاكيس، شكوى إلى المحكمة العليا في البلاد، قال فيها إنه كانت هناك محاولة لاختراق هاتفه المحمول ببرنامج التجسس "بريداتور".

وقال أندرولاكيس، وهو أيضا عضو في البرلمان الأوروبي، إنه علم بالمحاولة بعد إبلاغه من قبل خدمة الأمن السيبراني بالبرلمان الأوروبي قبل أيام قليلة من تقديمه شكواه في 26 يوليو/ تموز.

وأضاف أندرولاكيس في ذلك الوقت أن "الكشف عمن يقف وراء هذه الممارسات السيئة ولحساب من يعملون ليس مسألة شخصية. إنه واجبي الديمقراطي".

(أ ب)

المساهمون