"كتيبة جنين" تتوعّد الاحتلال الإسرائيلي بضربات موجعة

04 مارس 2022
خاضت الكتيبة اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال (العربي الجديد)
+ الخط -

توعدت "كتيبة جنين"، التي تضم مقاومين من عدد من الفصائل الفلسطينية في مخيم جنين، شمال الضفة الغربية المحتلة، ليل أمس الخميس، قوات الاحتلال الإسرائيلي بضربات موجعة وبالثأر لدماء الشهيدين عبد الله الحصري وشادي نجم اللذين قتلا برصاص الاحتلال في المخيم قبل أيام.

وألقى المتحدث باسم الكتيبة بياناً خلال عرض عسكري نظم في مخيم جنين، توعد فيه الاحتلال بـ"الرد والثأر لدماء شهيدي مخيم جنين، وتصعيد عملياتها النوعية"، مؤكداً أن "دماءهما هي وقود للثورة والجهاد ضد الاحتلال".

وأكد المتحدث باسم الكتيبة أنها قررت إعلان حالة الاستنفار العام "لتكون قوات وحواجز ودوريات الاحتلال رهن الاستهداف الدائم"، وقال: "ليعلم الاحتلال أن جنوده لن يكونوا بأمان، وسيرون ذلك في معركتهم القادمة على أرض مخيم جنين".

وأكد المتحدث أن "الجريمة البشعة التي ارتكبها الاحتلال بقتل الشابين جعلت كل صهيوني محتل لأرضنا هو هدف لضرباتنا".

وأضاف المتحدث: "رسالتنا للاحتلال لن نتخلى عن السلاح مهما كثرت الجراح، وسيكون لنا فصل جديد وكلمة جديدة لا لنسطرها بياناً، بل لنطلقها رصاصاً على جنوده رداً وانتقاماً وثأراً لشهدائنا ومخيمنا، ودفاعاً عن أرضنا".

و"كتيبة جنين" هي المجموعة التي تشكلت قبل نحو عام، وخاضت اشتباكات مسلحة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها لمخيم جنين.

ونظمت الكتيبة عرضاً عسكرياً، الليلة الماضية، داخل أزقة مخيم جنين، وتحديداً في الموقع الذي ارتقى فيه أحد أعضائها، وهو الشهيد عبد الله الحصري، فجر الثلاثاء الماضي، برفقة الشاب شادي نجم، برصاص وحدة إسرائيلية خاصة اقتحمت المخيم بشكل مباغت.

وجاب المسير العسكري شوارع مخيم جنين، حيث كان المشاركون فيه ملثمين ويحملون الأسلحة، فيما لفت الأنظار عنصر من بينهم يرتدي كفناً أبيض ويحمل بيده مجسماً لعبوة ناسفة وقد كُتب عليها "وحدة الاستشهاديين"، في إشارة إلى إمكانية العودة إلى العمليات الفدائية التي كان ينفذها مقاومون في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.

وتوجه المسير المسلح إلى بيت عزاء الشهيدين الحصري ونجم داخل مخيم جنين، وسط التفاف ملحوظ من المواطنين الفلسطينيين حولهم.

المساهمون