أجرت البحرية الروسية، اليوم السبت، اختباراً لصاروخ أسرع من الصوت، في استعراض لقدرة الجيش على إطلاق ضربات بعيدة المدى، وسط قتال دائر في أوكرانيا.
وقالت وزارة الدفاع إنّ فرقاطة الأدميرال غورشكوف التابعة للأسطول الشمالي في البحر الأبيض أطلقت الصاروخ زيركون في بحر بارنتس، ونجحت في إصابة هدف تدريبي في البحر الأبيض على بعد حوالي 1000 كيلومتر.
ويعد هذا هو الإطلاق الأحدث في سلسلة اختبارات الصاروخ زيركون، الذي من المقرر أن يدخل الخدمة في وقت لاحق من العام.
The frigate "Admiral Gorshkov" has successfully completed a test launch of the hypersonic "Zircon" anti-ship missile & hit a target at a distance of 1,000km, says the Russian MOD pic.twitter.com/1sPaw88CgZ
— Russians With Attitude (@RWApodcast) May 28, 2022
وصرح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنّ الصاروخ زيركون قادر على الطيران بسرعة تزيد على تسعة أضعاف سرعة الصوت، وأن مداه يبلغ 1000 كيلومتر، كما أكد بوتين أن دخول الصاروخ الخدمة سيعزز بشكل كبير من قدرات الجيش الروسي.
ويهدف إطلاق الصاروخ زيركون إلى تسليح الطرادات والفرقاطات والغواصات الروسية، كما يمكن استخدامه ضد سفن عدوة وأهداف برية. وهو واحد من عدة صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت تقوم روسيا بتطويرها.
وأشاد مسؤولون روس بقدرات الصاروخ زيركون، وقالوا إنه من المستحيل اعتراضه من خلال الأنظمة الحالية المضادة للصواريخ.
وكان بوتين حذر في السابق من أن السفن الحربية الروسية المزودة بالصاروخ زيركون ستمنح البلاد القدرة على ضرب "مراكز صنع القرار" في غضون دقائق في حال انتشارها في مياه محايدة.
(أسوشييتد برس)