"حماس" و"الجهاد" و"الشعبية" تدعو لمجلس وطني فلسطيني انتقالي يضم الجميع

10 فبراير 2022
دعوة لتفعيل دور منظمة التحرير الفلسطينية (الرئاسة الفلسطينية/Getty)
+ الخط -

دعت حركة "حماس" وحركة "الجهاد الإسلامي" و"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين"، مساء الأربعاء، في بيان مشترك إلى البدء بحوار وطني فلسطيني جاد على مستوى الأمناء العامين للاتفاق على تشكيل مجلس وطني انتقالي جديد يضم الجميع، ويمهد لإجراء الانتخابات الشاملة، ما يساهم سريعاً في إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية، وتفعيل مؤسساتها باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الداخل والخارج.

البيان الذي حمل عنوان "لا لقمع الإرادة الشعبية - لا للإقصاء والتفرد – نعم للشراكة الوطنية- نعم للتوافق الوطني"، جاء في أعقاب انتهاء أعمال المجلس المركزي لمنظمة التحرير وما أسمته الفصائل "الهجمة الصهيونية الشاملة التي تستهدف الأرض والإنسان والمقدسات وموجة التطبيع الخطيرة بين بعض الأنظمة والاحتلال".

وشددت البيان على أنّ "لا اعتراف ولا شرعية لكل التعيينات التي أعلن عنها المجلس المركزي في اجتماعه اللاشرعي الأخير يومي الأحد والإثنين السادس والسابع من فبراير (شباط)، سواء على صعيد رئيس المجلس الوطني ونوابه وبقية المناصب الأخرى".

ودعا إلى عدم التعامل مع هذه التعيينات لأنها لا تمثل الشعب الفلسطيني وشَكلّت تجاوزاً لقرارات الإجماع الوطني، وقمعاً للإرادة الشعبية الفلسطينية، كما دعا من أسماها "القيادة المتنفذة" إلى التراجع فوراً عن هذا النهج المتفرد والمهيمن على المؤسسة والقرار الوطني، والتقدم نحو وحدة وطنية حقيقية تقوم على الشراكة الوطنية الكاملة، وعلى تنفيذ مخرجات وقرارات الإجماع الوطني.

وأكّدت "حماس" و"الجهاد" و"الشعبية" أنّ " لا عودة لمسار أوسلو، والارتهان بمسار التسوية، فالمقاومة قانون التعامل مع العدو المحتل"، ودعت إلى تشكيل القيادة الموحدة للمقاومة الشعبية، ومنحها كامل الصلاحيات على الأرض ضد الاحتلال والمستوطنين.

وشددت على أنها ستبقى ومعها مكونات سياسية ومدنية ومجتمعية وشخصيات وطنية في حالة تشاور مستمر للبحث في سبل النهوض بالحالة الوطنية الفلسطينية، وتحقيق الوحدة والشراكة لإنجاز المصالحة، وترتيب البيت الفلسطيني ترتيباً شاملاً، داعية "كل فلسطيني وطني غيور إلى التحرك والمبادرة لنكون جميعاً يداً واحدة لحماية مشروعنا الوطني وفق استراتيجية وطنية شاملة".

المساهمون