"الكرامة" المصري يرفض استقالة رئيسه أحمد الطنطاوي

18 يوليو 2022
يضع الطنطاوي شروطاً للحوار منها الإفراج عن المعتقلين ومناقشة انتخابات رئاسية مبكرة(فيسبوك)
+ الخط -


أعلن المكتب السياسي لحزب الكرامة المصري، رفض استقالة رئيس الحزب أحمد الطنطاوي، ودعا لاجتماع طارئ للهيئة العليا للحزب.

وقال المكتب السياسي في "بيان عاجل"، فجر اليوم الإثنين، إنه "في ظل ما تواتر أخيراً من أخبار وتأويلات، فإنه من الضروري التأكيد على أن أحمد الطنطاوي فضلاً عن قيمته الوطنية فهو قيمة يعتز بها الحزب، وأنه عمود مؤسس فيه، وأن ما بين الحزب ورئيسه لا مجال فيه لوقيعة ولا إمكانية معه لإفساد علاقة كانت وستظل نموذجاً في الاحترام والتقدير والحرص المتبادل على مكانة الحزب ووحدته وفاعليته، وعليه فإن المكتب السياسي يرفض الاستقالة ويدعو لاجتماع طارئ للهيئة العليا للحزب".

وكان الطنطاوي أعلن في خطوة مفاجئة، أمس الأحد، استقالته من رئاسة الحزب المشارك في الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إبريل/نيسان الماضي.

ودعا الطنطاوي الهيئة العليا للحزب في نصّ الاستقالة المكتوب، للاجتماع بمقر الحزب في الساعة الواحدة ظهر 29 يوليو/ تموز الجاري للنظر في جدول الأعمال المقترح، والذي يشتمل على اعتذاره، واعتماد محضر الجلسة السابقة، بالإضافة إلى دعوة المؤتمر العام للحزب للانعقاد بمقره المركزي في الموعد المقرر في 19 أغسطس/آب 2022 المقبل لانتخاب رئيس جديد للحزب.

وقال الطنطاوي، في نص الاستقالة الذي اطلع عليه "العربي الجديد"، إنه "بعدما اتخذت قراري بعدم الاستمرار في موقعي الذي تشرفت بتكليفكم الكريم لي بشغله في المؤتمر العام الأخير للحزب بتاريخ 25 ديسمبر 2020. أكلف نائب رئيس الحزب بكافة اختصاصاتي ومسؤولياتي كرئيس للحزب ابتداء من اليوم وحتى موعد انعقاد المؤتمر العام للحزب لانتخاب رئيس جديد للحزب، متمنيا له ولكم جميعا كل الخير، وشاكراً لكم الفترة التي قضيتها في هذه المهمة الصعبة، ومعلنا منذ هذه اللحظة أنه لم يعد لي أي موقع بالحزب والله من وراء القصد والسبيل".

وكان النائب السابق في البرلمان المصري قد وضع بعض الشروط للانخراط في الحوار مع السلطة، من بينها الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، ووضع محاور محددة للحوار، من بينها مناقشة "إجراء انتخابات رئاسية مبكرة".