"التجمع الوطني للأحرار" يتصدر الانتخابات التشريعية في المغرب و"العدالة والتنمية" يحتل المرتبة الثامنة

زعيم "الأحرار" يكشف خريطة تحالفاته لتشكيل الحكومة

أبدى رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، الخميس، استعداده لـ"العمل بثقة ومسؤولية مع كل الأحزاب التي تتقاطع معنا في الرؤى والبرامج"، وذلك في أول إشارة لتصور حزبه الفائز في الانتخابات التشريعية التي جرت أمس، لتحالفاته من أجل تشكيل الحكومة المغربية القادمة.

وقال أخنوش، في أول ظهور إعلامي له بعد إعلان تصدر "التجمع الوطني للأحرار" لنتائج تشريعيات 2021، إن البرنامج الانتخابي للحزب سيشكل قاعدة تفاوضه مع الأحزاب الوطنية لبناء أغلبية قوية ومنسجمة، تحدث القطيعة مع الماضي".

تقارير عربية

التحديثات الحية

نتائج الانتخابات المغربية: عودة المشهد السياسي إلى ما قبل 2011

وبعد أن كشف أخنوش عن بعض معالم خريطة طريق تحالفاته من أجل تشكيل الأغلبية القادمة؛ قال إن الخيط الناظم لمشروع حزبه هو تقديم البديل الذي يتوق له المغاربة، مشيراً إلى أن الأحزاب التي سيتحالف معها تجمعها به رؤية موحدة وبرنامج حكومي طموح، من أجل "تكوين أغلبية رصينة".

وفي رسالة إلى من يهمه الأمر، قال أخنوش إن حزبه لم يأتِ لمواجهة الإسلاميين، وقال: "لم نأتِ لنواجه تياراً سياسياً أو حزباً معيناً، وإنما تنمية لمبادرة مناضلي الحزب الذين كانوا يتطلعون لبناء حزب قوي منصت ومتفاعل مع انتظارات المواطنين".

بنكيران يطالب العثماني بالاستقالة بسبب الانتخابات

طالب الأمين العام السابق لحزب "العدالة والتنمية" عبد الإله بنكيران، خلفه سعد الدين العثماني بتقديم استقالته من قيادة الحزب، على خلفية الهزيمة التي مني بها الحزب.
وقال بنكيران، في منشور له عبر صفحته على "فيسبوك"، "بصفتي عضواً في المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية وانطلاقاً منذ وضعي الاعتباري كأمين عام سابق لنفس الحزب، وبعد اطلاعي على الهزيمة المؤلمة التي مُني بها حزبنا في الانتخابات المتعلقة بمجلس النواب، أرى أنه لا يليق بحزبنا في هذه الظروف الصعبة إلا أن يتحمل السيد الأمين العام مسؤوليته ويقدم استقالته من رئاسة الحزب".
ولفت بنكيران إلى أنّ نائب الأمين العام سيكون ملزماً بتحمل المسؤولية، بعد استقالة الأمين العام حتى عقد مؤتمر الحزب في أقرب الآجال الممكنة.

قيادي في "العدالة والتنمية" يُقرّ بالهزيمة 

أقرّ القيادي في حزب "العدالة والتنمية" لحسن العمراني، الخميس، بهزيمة حزبه في الانتخابات البرلمانية التي جرت الأربعاء، وذلك في أول رد فعل من قيادة الحزب الإسلامي.
وكتب العمراني، في تدوينة له على صفحته في "فيسبوك": "انهزمنا انتخابياً، ويلزمنا الاعتراف بذلك، واستخلاص ما يلزم من نتائج، والأهم اتخاذ الخطوات العملية الضرورية. الهزيمة مؤلمة، ولكنها ليست نهاية المسار".

سقوط مدوٍّ للإسلاميين في الانتخابات التشريعية بالمغرب

 تصدر حزب "التجمع الوطني للأحرار" نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت الأربعاء في المغرب، بعد حصوله على 97 مقعداً، فيما كان لافتاً التقهقر الكبير لحزب "العدالة والتنمية" إلى المرتبة الثامنة بـ12 مقعداً من أصل 395 مقعداً.
وكشف وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، في الساعات الأولى من صباح الخميس، حلول حزب "التجمع الوطني للأحرار" في المرتبة الأولى بـ97 مقعداً بعد فرز 97% من الأصوات، متبوعاً بحزب "الأصالة والمعاصرة" بـ 82 مقعداً وحزب "الاستقلال" بـ78 مقعداً، وحزب "الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية" بـ35 مقعداً، فيما حصل حزب "الحركة الشعبية" على 26 مقعداً و"حزب التقدم والاشتراكية" على 20 مقعداً وحزب "الاتحاد الدستوري"، على 18 مقعداً و"العدالة والتنمية" على 12 مقعداً فقط.
وتشير النتائج المعلنة حتى اللحظة إلى سقوط مدوٍّ لحزب "العدالة والتنمية" الإسلامي، قائد الائتلاف الحكومي الحالي.

حزب "العدالة والتنمية" يحتل المرتبة الثامنة

احتل حزب "العدالة والتنمية" المرتبة الثامنة في الانتخابات المغربية بعد حصوله على 12 مقعداً فقط في البرلمان من أصل 395 مقعداً.

العثماني يفشل في الظفر بمقعد برلماني

فشل الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية"، سعد الدين العثماني، في الظفر بمقعد نيابي في دائرة الرباط المحيط، بعد أن حلّ خامساً في نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت الأربعاء.
وأسفرت النتائج المؤقتة إلى حين انعقاد لجنة الإحصاء عن تصدر مرشحي حزب "التجمع الوطني للأحرار" النتائج بـ15 ألفاً و884 صوتاً، متبوعاً بمرشحي "الأصالة والمعاصرة" بـ6953 صوتاً، ومرشحي "الاستقلال" بـ4499 صوتاً، و"الحركة الشعبية" 4295 صوتاً. في المقابل، حصل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني على 4014 صوتاً.
وإلى جانب العثماني، كان الفشل مصير الأمين العام لحزب "التقدم والاشتراكية"، نبيل بنعبد الله، الذي حلّ ثامناً بـ2202 صوت.
ويعتبر فشل الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" في الحصول على مقعد نيابي ضربة جديدة  للحزب الساعي لقيادة الحكومة  للمرة الثالثة على التوالي، إيذاناً ببداية تراجع الإسلاميين.

تقدم لـ"الأحرار" و"الأصالة والمعاصرة "والاستقلال"

كشفت مصادر حزبية تحدثت لـ"العربي الجديد" أنّ المنافسة على صدارة الانتخابات التشريعية تشتد بين حزبي "التجمع الوطني للأحرار" وحزب "الأصالة والمعاصرة"، بحسب النتائج الواردة من الدوائر الانتخابية، مشيرة إلى أنّ الحزبين تمكنا من الظفر بأكثر من 70 مقعداً، متبوعين بحزب "الاستقلال" بنحو 64 مقعداً، من أصل 395 مقعداً.
في المقابل، قالت المصادر إنّ هناك تراجعاً لافتاً لحزب "العدالة والتنمية"، قائد الائتلاف الحكومي الحالي، في العديد من الدوائر التي كانت تشهد حضوراً له في الانتخابات السابقة في عام 2016، كدائرة تطوان (شماليّ المغرب) والدار البيضاء، فيما لم يتأكد إلى حدود الساعة فوز أمينه العام سعد الدين العثماني بمقعد في دائرة الرباط التي تعتبر من "دوائر الموت" لحدة التنافس فيها.

"العدالة والتنمية" يشتكي من عدم تسليمه محاضر التصويت

اشتكى قيادي في حزب العدالة والتنمية "، قائد الائتلاف الحكومي الحالي في المغرب، الخميس، من عدم تسليم محاضر التصويت في عدد مهم من الدوائر والأقاليم (المحافظات)، معتبراً ذلك عملاً مرفوضاً".
وقال الأمين العام لحزب "العدالة والتنمية" سعد الدين العثماني، في تصريح صحافي، بمقر الحزب صباح الخميس، إنّ أغلب محاضر التصويت لم تسلَّم لممثلي مرشحي الأحزاب، خاصة "العدالة والتنمية"، في عدد مهم من الدوائر والأقاليم، معتبراً أنه "لا يمكن تصور نتائج بلا محاضر، والعدالة والتنمية ينتظرها ليقول رأيه في النتائج".
وشدد العثماني على أنّ "عدم تسليم المحاضر عمل مرفوض لأنه منافٍ للقانون الذي يفرض تسليم المحاضر لممثلي الأحزاب في المكاتب"، كذلك فإنه لا يتيح التأكد من النتائج الحقيقية.
هذا، ويُنتظر أن تعقد الأمانة العامة للحزب الإسلامي خلال الساعات المقبلة اجتماعاً استثنائياً بعد جمع المزيد من المعطيات حول الأمر، لاتخاذ قرارها.

قيادي في "العدالة والتنمية " يتوقع نتائج "إيجابية"

توقع رئيس المجلس الوطني لحزب "العدالة والتنمية"، إدريس الأزمي الإدريسي، ليل الأربعاء، أن تكون نتائج الحزب خلال اقتراع  8 سبتمبر/ أيلول "إيجابية".
وقال الأزمي، في تصريح صحافي بمقر الحزب في العاصمة المغربية الرباط، إنّ "العدالة والتنمية" نجح خلال النزال الانتخابي لأنه "قاد حملة  شريفة وقدم مناضلين حقيقيين وتواصل مع الشعب بطريقة حضارية، وهذا أكبر نجاح للحزب".

زعيم "الأصالة والمعاصرة" يضمن مقعده في مجلس النواب

ضمن الأمين العام لحزب "الأصالة والمعاصرة"، أكبر حزب معارض في المغرب، عبد اللطيف وهبي، للمرة الثانية على التوالي، مقعده في مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، بعد أن فاز في الانتخابات المغربية التي جرت الأربعاء، في دائرة تارودانت الشمالية (وسط جنوب المغرب).

زعيم "الأحرار": ارتفاع نسبة المشاركة دليل على رغبة المغاربة في التغيير

اعتبر رئيس حزب "التجمع الوطني للأحرار"، عزيز أخنوش، أنّ ارتفاع نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية إلى 50.18% تدل على أنّ المغاربة يريدون التغيير.
وأوضح أخنوش، في تصريح صحافي، أنّ ارتفاع نسبة المشاركة "مؤشر كبير على اهتمام الناخبين بترسيخ المسار الديمقراطي لبلادنا"، معتبراً أن هذه النسبة جاءت بفضل التعبئة الكبيرة التي قام بها حزبه، على حد زعمه.
وقال وزير الفلاحة الساعي إلى قيادة الحكومة المقبلة، إنّ المملكة المغربية نجحت في تنظيم هذا الاستحقاق الانتخابي رغم ظروف جائحة كورونا.

أمين عام حزب "الاستقلال" يضمن مقعداً في البرلمان المقبل

تمكن الأمين العام لحزب "الاستقلال"، نزار بركة، من الظفر بمقعد بمجلس النواب عن الدائرة الانتخابية المحلية لإقليم (محافظة) العرائش (شمالي المغرب)، بحسب ما أكد مصدر قيادي في الحزب لـ"العربي الجديد"، ليكون بذلك أول أمين عام يضمن حضوره في مجلس النواب القادم.
ووفق المصدر ذاته، تشير النتائج المؤقتة إلى فوز القيادي في الحزب وعضو اللجنة التنفيذية، محمد الأنصاري، بمقعد في دائرة مكناس (وسط شمالي المغرب)، فيما يحتل الحزب المرتبة الرابعة إلى حد الساعة في جهة الشرق.