"أطباء بلا حدود" تدين غارة جوية "غير مبررة" على سجن في اليمن

23 يناير 2022
ينفى التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن ما يتردد عن قصف السجن (محمد حمود/أناضول)
+ الخط -

أكدت منظمة "أطباء بلا حدود" أنه لا توجد "أي طريقة لإنكار" ما وصفته بأنه "غارة جوية غير مبررة" استهدفت سجناً في صعدة شمال اليمن، يوم الجمعة الماضي، وأدت إلى مقتل سبعين شخصاً على الأقل وجرح نحو مائة آخرين.

ونفى التحالف الذي تقوده السعوديّة في اليمن، السبت، المعلومات عن هذه الغارة، معتبراً أنها "ادعاءات عارية عن الصحة" بشأن الضربة.

وقالت المنظمة في بيان، ليل السبت، نقلاً عن أحد موظفيها في صعدة، "لا توجد أي طريقة لإنكار أن هذه كانت غارة جوية. الجميع في مدينة صعدة سمع ذلك".

قضايا وناس
التحديثات الحية

وأكد رئيس بعثة منظمة "أطباء بلا حدود" في اليمن، أحمد مهات، في البيان، أن "هذه الأحدث في سلسلة طويلة من الضربات الجوية غير المبررة التي نفذها التحالف بقيادة السعودية على أماكن مثل المدارس والمستشفيات والأسواق وحفلات الأعراس والسجون".

وأضاف "منذ بداية الحرب، شهدنا مراراً الآثار الرهيبة لقصف التحالف العشوائي في اليمن، بما في ذلك عندما تعرضت مستشفيات تابعة لنا للهجوم".

وتفيد أرقام صادرة عن "وزارة الصحة" التابعة للمتمردين، بأن 82 شخصا قتلوا وأصيب 266 آخرون بجروح. ولكن لا يمكن التأكد من هذه الأرقام من مصادر مستقلة.

وتقود السعودية منذ 2015 تحالفا لدعم القوات اليمنية الموالية للحكومة ضد الحوثيين.

واتهم هؤلاء المتمردون المقربون من إيران والذين يسيطرون على جزء كبير من شمال البلاد، طيران التحالف الذي يسيطر على المجال الجوي لليمن، بشن غارة على السجن.

وتدور حرب في اليمن بين القوات الحكومية والمتمردين الذين شنوا هجوما واسعا وسيطروا على مناطق كثيرة بينها العاصمة صنعاء منذ عام 2014. وتدخّل التحالف لدعم القوات الحكومية في 2015. وتسبب النزاع في مقتل أكثر من 377 ألف شخص، وفق الأمم المتحدة، بينما تعاني البلاد من أزمة إنسانية حادة.

وأكد التحالف، الخميس، أنه استهدف مدينة الحديدة الساحلية التي يسيطر عليها الحوثيون وتمر عبرها معظم المساعدات الدولية المرسلة إلى البلاد التي تواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

وأفادت مجموعة "نت بلوكس" التي تتعقب أعطال شبكات الإنترنت، عن انقطاع في خدمة الشبكة العنكبوتية في اليمن.

(فرانس برس)

 

لمتابعة آخر التطورات الخبرية على الشاشة، شاهد العربي أخبار..

المساهمون