![أمجد أحمد جبريل](/sites/default/files/styles/medium_1_1/public/2022-03/%D8%A3%D9%85%D8%AC%D8%AF%20%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF%20%D8%AC%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D9%84.jpg?h=ecfff384&itok=dsY2RWC3)
في تحوّلات السلفية السورية ومآلاتها
مع حلول الذكرى الحادية العشرة للثورة السورية، تبرز الحاجة لقراءة تحولات السلفية السورية ومآلاتها، وكيف أسهمت توظيفات أطرافٍ خارجية وداخلية لها في تحويل البلاد إلى "ساحة صراع إقليمي ودولي بالوكالة"؛ فغدت نقطةً جاذبةً للتدخلات الخارجية، وشهدت صوراً من تدفق التمويل، وجذب آلاف المقاتلين الأجانب، ما وضع الثورة في أتون عمليةٍ مركّبةٍ ذات ثلاثة أبعاد: "العسكرة"، و"الطائفية"، و"تفتيت المجتمع". وهي عمليةٌ خدمت، في المحصلة النهائية، أجندة نظام بشار الأسد (وداعميه الخارجيين)، التي عملت، ولا تزال، ضد مصالح الثورة والشعب السورييْن.