![خليل قويعة](/sites/default/files/styles/medium_1_1/public/2022-03/%D8%AE%D9%84%D9%8A%D9%84%20%D9%82%D9%88%D9%8A%D8%B9%D8%A9.jpg?h=b044a8f9&itok=QZ-QSDzk)
الكاريكاتير.. تفكير ساخر في مآسي العالم
لا يهتمّ الكاريكاتير بتوافه الأمور وبالأحداث العرضيّة، كما يبدو ظاهر الأمر، إنّه في العادة ملتزم بأكثر القضايا جديّة ومصيريّة وتحمّلاً للمسؤوليّة. ومع كل أزمة عالميّة، كالاجتياح الرّوسي لأوكرانيا الذي نعيش على وقعه هذه الأيام، سرعان ما تمتلئ صفحات الجرائد والمواقع الإلكترونية بالرسومات الكاريكاتيرية، وكأنها تلاحق الأحداث مثل نشرات الأخبار، لكن ببلاغة مختلفة قوامها تمرير المؤثرات الفكرية والنفسية دون تصريح برسالة حيث يجري التغليف بقشرة من السّخرية.