قلم على الهواء - محمد الشرقاوي

الجزائر والمغرب.. التصعيد وسباق التسلح وغياب الحوار

07 يناير 2022
+ الخط -

ثمّة قاعدةٌ متداولةٌ في تحليل الأزمات والصّراعات تقضي بقراءة مؤشّرات الإنذار للاستشراف المبكّر لنشوب مواجهاتٍ مسلحة محتملة. وبين الجزائر والمغرب حاليا خمسة متحوّرات سياسية سلبية: تزايدُ وتيرة التسلح لدى الطرفين، والقطيعةُ الدبلوماسية التي أعلنتها الجزائر إزاء المغرب، ورفضُ الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أي مصالحة خليجية أو إدراج الخلاف مع المغرب في اجتماع وزراء الخارجية في جامعة الدول العربية، ودخولُ أطراف خارجية على الخطّ لتعميق هوّة الخلاف ورفع مستوى التصعيد والاستغلال الاستراتيجي للأزمة، فضلا عن سوداوية المناخ السياسي الإقليمي وتردّي الانطباعات السلبية في الخطاب الإعلامي لكلا الطرفين، خصوصا منذ قبول الرباط التطبيع مع إسرائيل في العاشر من ديسمبر/ كانون الأول 2020.

قد يعجبك أيضاً
الصورة
التغول الاستيطاني يطاول بلدة فلسطينية مصنفة تراثاً عالمياً
Bait alkaseed
تراث وبلاغة

بودكاست

12 اغسطس 2024
الصورة
انتخابات تركيا 2023