أسماء طمّوس.. عندما تجعلك الحرب وحيداً!
فرّقت الحرب أسماء عن أهلها، وأجبرها الخوف على النّزوح برفقة شقيقها نحو الجنوب، اعتقدت أنّ الأزمة ستنتهي بسرعة، لتعود إلى بيتها بعد أيام، لم تعلم أسماء بأنّ الحرب ستطول وأنها ستبعدها عن أهلها عِدّة أشهر، بمن فيهم شقيقها الذي خرجت معه من البيت بعدما حالت ظروف النزوح دون العيش معه في مكان واحد.
باتت أسماء اليوم تعيش جسداً في "دير البلح"، بينما تركت قلبها هناك في الشّمال، برفقة أهلها في "بيت لاهيا". ضيفتنا اليوم في بودكاست "حياتنا في غزّة" أخصائية التّغذية، الشّابة الفلسطينية "أسماء طمّوس".
إعداد وحوار: إيمان العلي
تقديم: سمر كوكش
هندسة الصوت: عرفات المنشد