سعاد العامري: رواياتي عن أناس لا صوت لهم
لا تُعيد العمارة تشكيل المكان لأغراض جمالية فحسب، بل قد تكون أداة استعمار، بالفصل والهيمنة البصرية، وقد تكون على النقيض تماماً، أداة مقاومة. ضيفتنا أدركت أهمية الموروث المعماري الثقافي الفلسطيني، فأسّست مركز "رواق" لإعادة ترميم المباني الأثرية، وأسهمت من خلاله بحماية آلاف المباني في الأراضي المحتلة. فلسطينية، وُلدت في دمشق، ونشأت في عمّان، ودرست في بيروت، وفي الثلاثين من عمرها انتبهت للمرة الأولى إلى أنها لا تعرف فلسطين إلا من حكايات الأهل الشحيحة. في رحلة العودة إلى الجذور، أخفت ذكرياتها عن ضباط المطارات الإسرائيليين، وكشفتها لاحقاً للعالم كله، برحلة مختلفة في الرواية. المعمارية والروائية د. سعاد العامري، ضيفتنا في بودكاست في "الظل".
إليكم رابط الحلقة كاملة على قناتنا في يوتيوب "العربي الجديد | بودكاست":