عُمرٌ لا بُدّ منه
بين الخوف من التقدُّم بالعُمر والتمييز العُمريّ ضد الأفراد المتقدِّمين بالعُمر، يقف العُمر بريئاً كمجاز يُستخدَم لفظاً لأغراض كثيرة، من دون أن يعني شيئاً محدَّداً في حدّ ذاته، وتقف الأنثى هَدَفاً صريحاً لهذا الخوف وهذا التمييز، ولأغراض هذا المجاز الكثيرة. تركّز هذه الحلقة بصورة خاصة على الجانب الاجتماعي والثقافي للعُمر وارتباطاته النمطية بالأنثى، فما يُعَدّ خوفاً من العُمر، قد يكون بالنسبة للأنثى خوفاً من أشياء أخرى كثيرة. وستتناول حلقاتٌ مقبلة الجوانبَ الأخرى النفسية والصحية المتعلقة بذلك.
إعداد وتقديم نور حريري