بحسب القواعد الديمقراطية، وعُرف الجمهورية الخامسة، في سياق انتخابات تشريعية حرّة ونزيهة، كان يُفترض أن يعترف ماكرون بالوضع الجديد الذي فرضته صناديق الاقتراع
تقف فرنسا اليوم أمام مستقبل يُترجِم تراجع مكانتها وانتصار النيوليبرالية، ومشهدٍ قاتم للعلاقات مع الجنوب المباشر لها، بما قد يساهم في صعود التسلّط والصراعات.
تواجه القوى الفرنسية المتخوفة والرافضة وصول اليمين المتطرّف إلى السلطة في فرنسا، مصاعب كبيرة، ومنها جذرية مؤيدي اليمين وقدرتهم على صياغة خطاب يرضي اليائسين.