آراء

الصورة
انتخاب رئيس للجمعية الوطنية الفرنسية في افتتاح المجلس التشريعي الفرنسي الـ17 في باريس  (18/7/2024 فرانس برس)
بحسب القواعد الديمقراطية، وعُرف الجمهورية الخامسة، في سياق انتخابات تشريعية حرّة ونزيهة، كان يُفترض أن يعترف ماكرون بالوضع الجديد الذي فرضته صناديق الاقتراع

بينما يزداد الوزن السياسي لتركيا إقليميا ودوليًا، من شأن التوتّرات ضدّ اللاجئين، أن تنعكس سلباً في النسيج الاجتماعي والنظام العام، ما يتطلّب المعالجة.

ترى معظم أحزاب اليمين الشعبوي اليوم في أوروبا أنّ الشعب محكوم من نُخبَة وضعت مصالحها ومصالح المهاجرين والأجانب الغرباء على حساب مصالح الشعب.

تُخلّف الحروب دوما مآسٍ واضحةَ المعالم، وليس للفضائيات أن تنتقي في تغطياتها الإعلامية بين حرب وحرب، ولا بين صراع وصراع.

أثبتت حسابات المعارضة التركية بالتجييش ضدَّ السوريين أنّها وصفة ناجحة، إذ إنّها أوجدت رأيّاً عامّاً مشحوناً ضدّ السوريين وضدّ حكم "العدالة والتنمية".

لم يكن في الحسبان أن يشتعل الشمال السوري وينفجر في وجه الجميع، بسبب تنامي خطاب العنصرية ضدّ اللاجئين السوريين في تركيا.

تقف فرنسا اليوم أمام مستقبل يُترجِم تراجع مكانتها وانتصار النيوليبرالية، ومشهدٍ قاتم للعلاقات مع الجنوب المباشر لها، بما قد يساهم في صعود التسلّط والصراعات.

لم تستخدم الصين مصطلح "الإبادة الجماعية" في غزّة، وطالبت بضرورة احترام المخاوف الأمنية للاحتلال الإسرائيلي، وطالبت بإطلاق سراح الإسرائيليين.

تواجه القوى الفرنسية المتخوفة والرافضة وصول اليمين المتطرّف إلى السلطة في فرنسا، مصاعب كبيرة، ومنها جذرية مؤيدي اليمين وقدرتهم على صياغة خطاب يرضي اليائسين.