تفجير مدرعة للجيش في الشيخ زويد (فرانس برس)
شهدت مدن محافظة شمال سيناء، شرق مصر، يوم أمس الخميس، عدة هجمات شنها تنظيم "ولاية سيناء"، الذي أعلن مبايعته لتنظيم الدولة، "داعش"، أدت إلى مقتل 3 مجندين وإصابة 10 آخرين، إضافة إلى مصرع مدني.
فمنذ ساعات الصباح، اشتبكت مجموعة مسلحة مع قوات أحد الأكمنة على طريق بئر لحفن العريش، مما أدى لإصابة مجند بجروح متوسطة، فيما تمكن المهاجمون من الفرار.
وفي ساعات الظهيرة، فجّر مسلحون مجهولون عبوة ناسفة في مدرعة تابعة للشرطة المصرية خلال سيرها في منطقة جسر الضاحية، بسد الوادي بالعريش، مما أدى لمقتل رقيب شرطة يدعى جمال جمعة عبد العزيز 38 عاماً، وإصابة مجندين آخرين.
وفي ذات الاستهداف، قتل مواطن يعمل سائق سيارة أجرة، يدعى حلمي محمد شلتوت، تصادف مروره في المكان لحظة استهداف المدرعة.
وبعد وقت قصير، هاجم مسلحون قوة أمنية تؤمن المقر الأمني الرئيسي في الشيخ زويد، مما أدى لمقتل الضابط محمد أيمن (30 عاماً)، وأصيب 4 آخرون بجروح متفاوتة.
وفي ذات التوقيت هاجم المسلحون كميني الرفاعي والبوابة بالشيخ زويد، فيما وقعت اشتباكات في حي الترابين القريب من المنطقة.
وفي وقت لاحق، فجّر مسلحون مجهولون، يُعتقد انتماؤهم لتنظيم "ولاية سيناء"، مدرعة للجيش على المدخل الغربي لمدينة الشيخ زويد، مما أدى لمقتل ضابط وإصابة 4 آخرين.
وأفادت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" بأن عبوة ناسفة انفجرت بمدرعة خلال سيرها على الطريق الرئيسي لمدينة الشيخ زويد.
وعلى إثر ذلك، انقطع التيار الكهربائي عن مدن رفح والشيخ زويد منذ ساعات الظهيرة، بسبب الاشتباكات التي دارت على عدة محاور.
وفي سياق آخر، قتل مواطن مصري، مساء الخميس، على يد مسلحين مجهولين يعتقد انتماؤهم لتنظيم "ولاية سيناء" وسط سيناء.
وقالت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد" إن مسلحين، يستقلون سيارة من نوع هيونداي فيرنا، قتلوا مواطنا خلال سيره في الشارع بوسط سيناء.
وأوضحت أن المواطن يدعى حسين حمادة التيهي 50 عاماً، بدعوى تعاونه مع قوات الجيش في سيناء.