دخل وفد ثلاثي يضم ممثلين عن "النظام السوري وإيران ومليشيا القيادة العامة الفلسطينيّة" إلى مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، للقاء وفد من "هيئة تحرير الشام" في المنطقة، للتفاوض حول كيفية خروج مقاتليها من الحي إلى إدلب، شمال سورية.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن الوفد الثلاثي دخل، اليوم الإثنين، إلى الحي وبدأ الاجتماع مع وفد من "هيئة تحرير الشام" المعارضة، والتحق بالجلسة وفد ممثل لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مخيم اليرموك.
وبينت المصادر أن الاجتماع ما زال جاريا، والمعلومات المسربة تفيد بأن الاجتماع يدور حول كيفية إخراج مقاتلي "هيئة تحرير الشام" إلى إدلب، شمال سورية، فيما لم يتأكد بعدُ ما إذا كانت العملية ستشمل مقاتلي "داعش" كذلك.
وأوضحت المصادر أنه من المتوقع أنّ يفضي الاجتماع إلى اتفاق يضمن خروج مقاتلي الهيئة إلى إدلب، والذي وصل إلى نهايته تقريبا، بينما لم تُعرف وجهة خروج مقاتلي "داعش"، أو ما إذا كانت ستتم تسوية أوضاع من يريد البقاء في المخيم ومصالحة النظام.
وفي السياق نفسه، قالت المصادر، التي فضلت عدم التصريح باسمها، إنه من المتوقع أن يقوم النظام السوري بتجنيد عناصر تنظيم "داعش" ضمن ما يسمّى "الجيش الوطني"، "بعد تسوية أوضاعهم".
ويهدف الاجتماع إلى إتمام بند إخراج مقاتلي "هيئة تحرير الشام" الرافضين لمصالحة النظام السوري، وفق اتفاق "الزبداني الفوعة"، الذي تم مؤخرا بين المعارضة والنظام برعاية إيرانية.
يُذكر أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يحاصر مقاتلي "هيئة تحرير الشام"، في القسم الشمالي من مخيم اليرموك، بالشراكة مع قوات النظام السوري والمليشيات الفلسطينية الموالية للنظام.
اقــرأ أيضاً
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن الوفد الثلاثي دخل، اليوم الإثنين، إلى الحي وبدأ الاجتماع مع وفد من "هيئة تحرير الشام" المعارضة، والتحق بالجلسة وفد ممثل لتنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في مخيم اليرموك.
وبينت المصادر أن الاجتماع ما زال جاريا، والمعلومات المسربة تفيد بأن الاجتماع يدور حول كيفية إخراج مقاتلي "هيئة تحرير الشام" إلى إدلب، شمال سورية، فيما لم يتأكد بعدُ ما إذا كانت العملية ستشمل مقاتلي "داعش" كذلك.
وأوضحت المصادر أنه من المتوقع أنّ يفضي الاجتماع إلى اتفاق يضمن خروج مقاتلي الهيئة إلى إدلب، والذي وصل إلى نهايته تقريبا، بينما لم تُعرف وجهة خروج مقاتلي "داعش"، أو ما إذا كانت ستتم تسوية أوضاع من يريد البقاء في المخيم ومصالحة النظام.
وفي السياق نفسه، قالت المصادر، التي فضلت عدم التصريح باسمها، إنه من المتوقع أن يقوم النظام السوري بتجنيد عناصر تنظيم "داعش" ضمن ما يسمّى "الجيش الوطني"، "بعد تسوية أوضاعهم".
ويهدف الاجتماع إلى إتمام بند إخراج مقاتلي "هيئة تحرير الشام" الرافضين لمصالحة النظام السوري، وفق اتفاق "الزبداني الفوعة"، الذي تم مؤخرا بين المعارضة والنظام برعاية إيرانية.
يُذكر أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يحاصر مقاتلي "هيئة تحرير الشام"، في القسم الشمالي من مخيم اليرموك، بالشراكة مع قوات النظام السوري والمليشيات الفلسطينية الموالية للنظام.