قال وزير الخارجية الأميركي، ريكس تيلرسون، الذي عينه دونالد ترامب الأربعاء، خلال جلسة تثبيت تعيينه في منصبه أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، "إن القضاء على "داعش" سيكون الخطوة الأولى في القضاء على الجماعات والأفراد الأخرى التي تسعى إلى ضرب وطننا وحلفائنا".
وأضاف "إن زوال "داعش" يتيح لنا أيضا تصعيد اهتمامنا بفواعل آخرين من الإسلام الراديكالي، مثل القاعدة والإخوان المسلمين وبعض الأطراف داخل إيران".
وأضاف تيلرسون أيضا: "الهزيمة لن تحدث داخل المعركة فقط، يجب الفوز في حرب الأفكار أيضا. وسوف تضمن وزارة الخارجية ذلك من خلال دعمها للمسلمين من جميع أنحاء العالم، الذين يرفضون جميع أشكال الإسلام الراديكالي".
وفيما يتعلق بروسيا، قال تيلرسون، إن "الأنشطة الأخيرة" لروسيا تتنافى مع مصالح الولايات المتحدة. وأضاف، حسب ما نقلته وكالة فرانس برس: "في حين تسعى روسيا إلى اكتساب الاحترام على الساحة الدولية، فإن أنشطتها الأخيرة تتنافى مع المصالح الأميركية".
وقال تيلرسون، حسب ما نقلته وكالة :"رويترز"، إنه يؤيد إبقاء العقوبات الأميركية على روسيا في الوقت الحالي، وإن الحلفاء في حلف شمال الأطلسي محقون في قلقهم من عدوان روسي.
وأضاف: "سأترك الأمور على وضعها الراهن كي يكون بوسعنا أن ننقل (للروس) أن هذه (العقوبات) يمكن أن تذهب في أي من الاتجاهين".
يذكر أن تيلرسون، الرئيس السابق لمجموعة أكسون موبيل النفطية، مقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في وقت يسعى ترامب إلى تحقيق تقارب مع موسكو.
وبخصوص العلاقات مع تركيا، أكد تيلرسون، أكد تيلرسون أن على بلاده إعادة التواصل مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أجل التعامل مع الملف السوري، معتبرا أن الخطوة الأولى التي ينبغي لبلاده اتخاذها من أجل أن تصبح طرفاً فاعلاً في الأزمة السورية، هي "إعادة التواصل مع حلفائنا التقليديين وأصدقائنا في المنطقة".
وأضاف: "علينا أن نعيد التواصل مع الرئيس التركي، فتركيا حليف قديم في حلف شمال الأطلسي".
(العربي الجديد)