وقال الأهالي بعد لقائهم رئيس المجلس الأعلى للدفاع، العميد الركن محمد الخير، إنهم "لمسوا جديّة وإرادة وتصميماً على الرغم من الشوائب"، معلنين تأجيل التصعيد "مع إبقائه خياراً قائماً بحسب الظروف".
ويأتي تحرّك الأهالي تزامناً مع انعقاد مجلس الوزراء في جلسة عادية، فيما أفادت مصادر وزارية لـ"العربي الجديد"، بأنّ "المجلس يناقش تقريراً لخلية الأزمة، المكلّفة بمتابعة ملف العسكريين المخطوفين".
وكان الأهالي قد حذروا في تصريحات صحافية، من "محاولة أحد الأطراف(في إشارة إلى حزب الله)، عرقلة التفاوض الحكومي، بهدف استكمال المفاوضات لإطلاق سراح أربعة عناصر مأسورين لدى المجموعات المسلّحة في منطقة القلمون السورية".
يُذكر أن عدداً من أهالي العسكريين، ينفذون اعتصاماً مفتوحاً منذ أيام في ساحة رياض الصلح، وسط العاصمة اللبنانيّة، وذلك بعدما كانوا قطعوا طريق ضهر البيدر في محافظة البقاع، شرقي لبنان، لعدة أيام. كما عمد الأهالي سابقاً إلى قطع عدد من الطرقات الرئيسة للضغط على الحكومة اللبنانية، بهدف الإسراع في إطلاق أبنائهم من خلال المقايضة مع الخاطفين.