أعلنت الشرطة السلوفينية، مساء أمس الخميس، أن حوالى 150 مهاجراً، علقوا في قطار على الحدود بين كرواتيا وسلوفينيا، حيث رفضت السلطات السلوفينية دخول المهاجرين بسبب عدم وجود الوثائق القانونية الضرورية.
وقال المتحدث باسم الشرطة على الحدود السلوفينية، انتون ستوبليار، للصحافيين في دوبوفا: "خلال عملية تفتيش عادية على الحدود على متن قطار قادم من كرواتيا، اكتشفنا أن 150 من أصل 300 راكب لا تتوفر فيهم الشروط للدخول إلى سلوفينيا".
واضاف أن السلطات، تعمل على إعادة هؤلاء المهاجرين، إلى زغرب في أسرع وقت ممكن.
وقد تجمع المهاجرون المرحلون الذين لم يسمح لهم بمغادرة عربات القطار، عند النوافذ وتعرض بعضهم لرجال الشرطة المنتشرين في محطة دوبوفا ومعهم الكلاب.
وبدأ المهاجرون يرددون "يو أن يو أن"، مشيرين إلى الأمم المتحدة، ولكن الهدوء عاد في المساء، حسب مراسل وكالة فرانس برس.
وحسب الإذاعة الوطنية السلوفينية، فإن 16 مركبة إضافية من الشرطة، انتشرت بالقرب من محطة دوبوفا ليل الخميس الجمعة.
وبسبب هذه الحوادث في دبوفا، تم تعليق الرحلات عبر القطارات بين سلوفينيا وكرواتيا، حتى صباح اليوم الجمعة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء السلوفينية.
وأوضح المتحدث باسم الشرطة ايضاً أنه في ثلاث حالات أخرى الخميس، حاول 24 أجنبياً بلا جدوى الدخول إلى سلوفينيا، من نقطة العبور في اوبريزي، بين كرواتيا وسلوفينيا.