وأعلن عدد من المؤسسات الحكومية عن رزمة من المشاريع الحياتية والمساعدات لشرائح عدة، كالشهداء والأسر المحتاجة وخلق فرص عمل مؤقتة، إلى جانب زيادة الدفعة المالية التي يتقاضاها موظفو حكومة غزة السابقة إلى 60 في المائة.
وقال القانوع في تصريح صحافي وصلت إلى "العربي الجديد" نسخة منه، إن الحصار المفروض على القطاع بدأ يترنح أمام صمود الشعب الفلسطيني وإرادته وبفعل مسيرات العودة المتواصلة، مشيراً إلى أن فكفكة أزمات غزة وحلها كالكهرباء وتوسيع مساحة الصيد وفتح المعابر والمنحة القطرية للموظفين وتشغيل الخريجين ومشاريع البنية التحتية وغير ذلك أولى الخطوات على ذلك.
وشدد الناطق باسم حماس على أن مسيرات العودة وكسر الحصار أقرب من أي وقت مضى لتحقيق كامل أهدافها بعد خضوع الاحتلال ونزوله لمطالب الشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إنهاء الحصار عن قطاع غزة، مؤكداً على أن مسيرات العودة ستبقى ماضية ومستمرة وستأخذ شكلاً جديداً حتى تحقيق كامل أهدافها للوصول لحياة كريمة وعزيزة وترسيخ عودة اللاجئين وإسقاط كل محاولات تصفية القضية.
وانطلقت مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار في 30 آذار/ مارس الماضي واستشهد خلالها أكثر من 200 فلسطيني، وأصيب ما يزيد عن 20 ألفاً آخرين بجراح متفاوتة.