"حماس" تتبرأ من تصريحات فتحي حماد: عداؤنا مع المحتل لا اليهود

15 يوليو 2019
الاحتلال الإسرائيلي يستغل تصريحات حماد (فيسبوك)
+ الخط -

تبرأت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، اليوم الاثنين، من التصريحات التي أدلى بها عضو مكتبها السياسي، فتحي حماد، يوم الجمعة الماضية خلال مشاركته في فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار.

وكان حماد قد أثار عاصفة ردود غاضبة بعد تصريحات عنيفة هاجم فيها اليهود في أنحاء العالم ودعا لقتلهم، كذلك هدد باجتياز السلك الفاصل وتحميل الفلسطينيين أحزمة ناسفة. واستغلت إسرائيل هذه التصريحات وروجت لها، وقالت وسائل إعلام الاحتلال إن ما ذكره حماد قدم خدمة لإسرائيل من حيث لا يدري.

وقالت "حماس" في بيان رسمي إنها توقفت عند التصريحات التي وردت في الخطاب الجماهيري لحماد أمام المحتشدين في مسيرات العودة وكسر الحصار.

وذكرت أن هذه التصريحات لا تعبر عن مواقف الحركة الرسمية وسياستها المعتمدة والثابتة التي نصت على أن صراعها مع الاحتلال الذي يحتل أرضنا ويدنس مقدساتنا، وليس صراعاً مع اليهود في العالم ولا مع اليهودية كدين.

ولفتت الحركة إلى أنها سبق واستنكرت الاعتداءات التي استهدفت يهوداً آمنين في أماكن عبادتهم.

وأشارت كذلك إلى أن مسيرات العودة وكسر الحصار مسيرات شعبية سلمية تهدف إلى تثبيت حق العودة وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وأن الإجماع الوطني على شعبيتها وسلميتها لا يعني السماح للاحتلال بالتغول على المتظاهرين السلميين وقتلهم واستهدافهم.



وعن الرسائل التي وجهها حماد للوفد الأمني المصري الذي تزامن وجوده مع خطابه الجماهيري، قالت "حماس": "نجدد تقديرنا الكبير للوسطاء كافة وفي مقدمتهم الأشقاء المصريون على جهودهم لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة وتحقيق الوحدة الوطنية".