بعد أقلّ من عشرين يوما مضت على إعلان الحكومة العراقية استعادة الساحل الشرقي للموصل بشكل كامل من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)؛ استطاع هذا التنظيم من جديد أن يربك المشهد الأمني في الساحل ذاته وينفّذ تفجيرات رغم الإجراءات الأمنية المشدّدة، الأمر الذي يفتح الباب أمام تحدٍ جديد قد تواجهه القطعات العراقية قد يؤثر على استعداداتها للتحرّك نحو الساحل الغربي للموصل.
وقال ضابط في قيادة عمليات نينوى، لـ"العربي الجديد"، إنّ "التفجيرات التي ضربت أمس أحياء الزهور والنور والزراعي في الساحل الأيسر للموصل، لم تكن متوقعة"، مبينا أنّ "القيادات الأمنية كانت قد اتخذت الإجراءات الأمنية الكافية والمشدّدة في تلك المناطق، وفرضت سيطرتها عليها وسدّت الثغرات فيها، لكنّ الخرق الأمني طرح عدّة تساؤلات عن كيفية تنفيذ التفجيرات".
وقال إنّ "القيادات الأمنية شكّلت لجنة تحقيقية خاصة ستؤخذ على عاتقها التحقيق بأسباب الخرق ومكامن الخلل، وتحديد الجهات المسؤولة عنه"، مبينا أنّ "اللجنة ستباشر عملها اليوم وستقدّم تقريرها في غضون أيّام الى القيادات الأمنية".
وأشار إلى أنّ "القيادات الأمنية زادت من تعزيزاتها في المناطق التي سجّلت الخرق الأمني واتخذت إجراءات جديدة مشدّدة للسيطرة عليها ومنع تسجيل أي خرق آخر"، مبينا أنّه "ستتم إعادة دراسة خطة تأمين المناطق المحرّرة ووضع خطة جديدة لذلك".
وشدّد على أنّ "هذه التفجيرات لن تؤثر على سير العمليات، لكن سيتم بكل الأحوال مراجعة خطط التقدّم نحو الساحل الغربي، والتي يجب أن تتضمّن تأمين المناطق المحرّرة بالكامل قبل أي تحرّك".
وبعد هذا الخرق الأول من نوعه في المناطق المحرّرة من الموصل، وجهت انتقادات شديدة للقيادات الأمنية وخططها بتأمين تلك المناطق. وقال عضو المجلس المحلّي لبلدة الانتصار في الموصل، حميد الشمري، خلال حديثه مع "العربي الجديد"، إنّ "هذه التفجيرات الخطيرة فرضت واقعا جديدا يجب على القيادات الأمنية عدم إهماله".
وأضاف أنّ "هذا الواقع يؤشّر إلى وجود قوة لـ"داعش" وقدرة على إرباك المشهد الأمني في المناطق المحرّرة، الأمر الذي يتطلب إعادة ترتيب الأوراق الأمنية فيها، والاستعانة بقوات مؤهلة لحفظ تلك المناطق".
وأكد أنّ "التفجيرات التي سجّلت في هذا الوقت تضع معركة الساحل الغربي للموصل المرتقبة على المحك، وتطرح تساؤلات بشأن إمكانية نقل القطعات العسكرية إليه في وقت لم تؤمن فيه المناطق المحررة"، مطالبا القيادات الأمنية بـ"إعادة دراسة خططه العسكرية لجانبي الموصل قبل أي تحرّك عسكري، وعدم ترك ظهر القطعات مكشوفة في الساحل الشرقي والتحرّك نحو الغربي".
في غضون ذلك، دعت اللجنة الأمنية البرلمانية، إلى "عقد اجتماع طارئ لبحث الخروق الأمنية في الموصل"، وقال عضو اللجنة النائب عدنان الأسدي في حديث متلفز، إنّ "التفجيرات التي ضربت المناطق المحرّرة في الموصل مقلقة جدّا".
وأضاف أنّ "اللجنة الأمنية درست هذه الخروقات، ودعت إلى عقد الاجتماع اليوم السبت لمناقشتها"، مبينا أنّ "الاجتماع سيضم مسؤولين من محافظة نينوى لبحث الخلل الأمني".
وشهدت المناطق المحرّرة في الجانب الشرقي للموصل، أمس، تفجيرات عدّة، أوقعت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.
اقــرأ أيضاً
وقال ضابط في قيادة عمليات نينوى، لـ"العربي الجديد"، إنّ "التفجيرات التي ضربت أمس أحياء الزهور والنور والزراعي في الساحل الأيسر للموصل، لم تكن متوقعة"، مبينا أنّ "القيادات الأمنية كانت قد اتخذت الإجراءات الأمنية الكافية والمشدّدة في تلك المناطق، وفرضت سيطرتها عليها وسدّت الثغرات فيها، لكنّ الخرق الأمني طرح عدّة تساؤلات عن كيفية تنفيذ التفجيرات".
وقال إنّ "القيادات الأمنية شكّلت لجنة تحقيقية خاصة ستؤخذ على عاتقها التحقيق بأسباب الخرق ومكامن الخلل، وتحديد الجهات المسؤولة عنه"، مبينا أنّ "اللجنة ستباشر عملها اليوم وستقدّم تقريرها في غضون أيّام الى القيادات الأمنية".
وأشار إلى أنّ "القيادات الأمنية زادت من تعزيزاتها في المناطق التي سجّلت الخرق الأمني واتخذت إجراءات جديدة مشدّدة للسيطرة عليها ومنع تسجيل أي خرق آخر"، مبينا أنّه "ستتم إعادة دراسة خطة تأمين المناطق المحرّرة ووضع خطة جديدة لذلك".
وشدّد على أنّ "هذه التفجيرات لن تؤثر على سير العمليات، لكن سيتم بكل الأحوال مراجعة خطط التقدّم نحو الساحل الغربي، والتي يجب أن تتضمّن تأمين المناطق المحرّرة بالكامل قبل أي تحرّك".
وبعد هذا الخرق الأول من نوعه في المناطق المحرّرة من الموصل، وجهت انتقادات شديدة للقيادات الأمنية وخططها بتأمين تلك المناطق. وقال عضو المجلس المحلّي لبلدة الانتصار في الموصل، حميد الشمري، خلال حديثه مع "العربي الجديد"، إنّ "هذه التفجيرات الخطيرة فرضت واقعا جديدا يجب على القيادات الأمنية عدم إهماله".
وأضاف أنّ "هذا الواقع يؤشّر إلى وجود قوة لـ"داعش" وقدرة على إرباك المشهد الأمني في المناطق المحرّرة، الأمر الذي يتطلب إعادة ترتيب الأوراق الأمنية فيها، والاستعانة بقوات مؤهلة لحفظ تلك المناطق".
وأكد أنّ "التفجيرات التي سجّلت في هذا الوقت تضع معركة الساحل الغربي للموصل المرتقبة على المحك، وتطرح تساؤلات بشأن إمكانية نقل القطعات العسكرية إليه في وقت لم تؤمن فيه المناطق المحررة"، مطالبا القيادات الأمنية بـ"إعادة دراسة خططه العسكرية لجانبي الموصل قبل أي تحرّك عسكري، وعدم ترك ظهر القطعات مكشوفة في الساحل الشرقي والتحرّك نحو الغربي".
في غضون ذلك، دعت اللجنة الأمنية البرلمانية، إلى "عقد اجتماع طارئ لبحث الخروق الأمنية في الموصل"، وقال عضو اللجنة النائب عدنان الأسدي في حديث متلفز، إنّ "التفجيرات التي ضربت المناطق المحرّرة في الموصل مقلقة جدّا".
وأضاف أنّ "اللجنة الأمنية درست هذه الخروقات، ودعت إلى عقد الاجتماع اليوم السبت لمناقشتها"، مبينا أنّ "الاجتماع سيضم مسؤولين من محافظة نينوى لبحث الخلل الأمني".
وشهدت المناطق المحرّرة في الجانب الشرقي للموصل، أمس، تفجيرات عدّة، أوقعت عشرات القتلى والجرحى من المدنيين.