تأجيل الحراك البحري شمال غزة بسبب تصعيد الاحتلال الإسرائيلي

26 مارس 2019
طالب الاحتلال عبر الوسطاء مراراً بوقف المسير (علي جادالله/الأناضول)
+ الخط -


أعلنت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار وهيئة الحراك البحري، اليوم الثلاثاء، عن تأجيل فعاليات المسير البحري الـ26 حتى إشعار آخر، بسبب الظروف الحالية التي يشهدها قطاع غزة.

وقالت الهيئة، في تصريح مقتضب، إنها قررت تأجيل فعاليات المسير البحري الذي كان من المقرر إقامتها قرب قاعدة "زيكيم" العسكرية الإسرائيلية، أقصى شمالي القطاع، نظراً للظروف الحالية التي يشهدها القطاع، وحالة التصعيد القائمة من قبل الاحتلال.

ويعتبر المسير البحري أحد الفعاليات المصاحبة لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، التي انطلقت في 30 مارس/ آذار 2018، والتي يتجمهر خلالها آلاف الغزيين قرب منطقة زيكيم الواقعة أقصى شمالي القطاع للمطالبة بفك الحصار البحري عن غزة.

وتشهد فعاليات المسير البحري انطلاقاً لعدد من القوارب البحرية، في الوقت الذي يستخدم فيه الشبان أدوات سلمية ويتجمعون قرب المنطقة الحدودية الفاصلة للضغط على الاحتلال للقبول برفع الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 12 عاماً.

وخلال الأشهر الماضية، طالب الاحتلال عبر الوسطاء الفصائل الفلسطينية، وتحديداً حركة "حماس"، بوقف المسير البحري، إلى جانب إلغاء فعاليات الإرباك الليلي وإطلاق البالونات الحارقة والطائرات الورقية باتجاه مستوطنات غلاف غزة.


ويستعد الفلسطينيون حالياً لإحياء الذكرى الأولى لمسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار، من خلال مليونية يجري التحضير لها من قبل الهيئة العليا للمسيرات، حيث سيجري تنظيمها في مختلف المناطق الشرقية للقطاع.​