وصل الوفد الأمني المصري إلى قطاع غزة، ظهر اليوم الاثنين، عبر حاجز بيت حانون شمالاً ،لعقد لقاءات مع قيادة حركة "حماس" والفصائل الفلسطينية الأخرى في محاولة لكبح التصعيد على حدود غزة مع الأراضي المحتلة.
وتوجه الوفد عقب مروره بالحاجز برفقة أمنية مشدّدة إلى أحد الفنادق للقاء قيادة "حماس" والفصائل، من دون مواكبة إعلامية.
وكان الوفد التقى مساء أمس الأحد، في رام الله، برئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج وأعضاء في اللجنة المركزية لحركة "فتح".
وقالت مصادر فصائلية إنّ الوفد سيمكث في غزة ساعات فقط، ومن ثم سيعود للقاء المسؤولين الإسرائيليين لنقل رسالة "حماس" والفصائل، وقد يعود بعد ذلك لغزة.
ميدانياً، استمر إطلاق البالونات الحارقة على مستوطنات غلاف غزة. وقالت "وحدة برق" الجهادية إنها "تمكنت من إطلاق دفعة من البالونات الحارقة من شرق قطاع غزة باتجاه مغتصبات غلاف غزة".
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ مدفعيته قصفت، بعد منتصف ليل الأحد الاثنين، موقعين تابعين لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، بحجة الرد على إطلاق بالونات حارقة ونشاطات "الإرباك الليلي" والمظاهرات عند السياج الحدودي.