المغرب يؤازر البحرين ضد الطائفية المذهبية

22 يونيو 2016
أسقطت البحرين الجنسية عن القيادي عيسى أحمد قاسم(تويتر)
+ الخط -

أعلن المغرب مساندته لمملكة البحرين في معركتها ضد الطائفية المذهبية، ودعمه الكامل وغير المشروط للقرارات التي اتخذتها المنامة من أجل "صون وحدتها الوطنية وحماية أمنها واستقرارها"، وفق بلاغ لوزارة الخارجية المغربية مساء أمس الثلاثاء.

وأفادت الخارجية المغربية، ضمن بلاغ وصلت العربي الجديد نسخة منه، بأن الرباط تساند الأحكام القضائية التي أصدرتها البحرين ضد ناشطين، منها إسقاط الجنسية البحرينية عن عشرة متهمين في قضية "حزب الله البحريني"، والحكم في حق ثمانية منهم بالسجن وغرامات مالية.

وأسقطت البحرين الجنسية عن القيادي عيسى أحمد قاسم، كما توبع نشطاء آخرون بتهم تتمثل في "إدارة وتمويل جماعة إرهابية"، و"حيازة أسلحة نارية"، و"الشروع في قتل رجال الشرطة تنفيذًا لأغراض إرهابية"، و"التجمهر"، و"الشغب"، و"حيازة زجاجات حارقة".

وأوردت الخارجية المغربية بأن المملكة تدعم بشكل كامل "الإجراءات القانونية والإدارية والأمنية التي أقدمت عليها مملكة البحرين الشقيقة، لصون وحدتها الوطنية وحماية أمنها واستقرارها"، مؤكدة حق السلطات البحرينية في اتخاذ الإجراءات المناسبة من أجل الحفاظ على الوحدة الوطنية للبلاد".

واعتبر المغرب، ضمن البلاغ ذاته، أن البحرين تصرفت وفق مقومات ميثاقها الوطني وثوابتها الدستورية وقوانينها الداخلية، وبما يكرس ممارسة الحريات الفردية والجماعية بروح المسؤولية، وفي نطاق التلازم الكامل بين الحقوق وواجبات المواطنة".

وأشادت الرباط بما سمته "الجهود الصادقة والمخلصة التي تبذلها مملكة البحرين، بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، من أجل تعزيز أسس الحوار الوطني، وتقوية صرح البناء الديمقراطي، وترسيخ الاستقرار والتماسك بين مكونات الشعب البحريني".

وجدير بالذكر أن المغرب سبق له أن قرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع جمهورية إيران في مارس/آذار 2009، تضامنا مع مملكة البحرين بعد اندلاع خلاف سياسي مع طهران، واستمر الجفاء أزيد من ست سنوات، إلى أن عاد الدفء إلى العلاقات المغربية الإيرانية قبل أشهر قليلة من خلال تعيين سفير لطهران بالرباط، بينما لم يعين المغرب بعد سفيره في إيران.