المعارضة السورية تستعيد مواقع خسرتها في حوض اليرموك

31 يناير 2017
بدأ تنظيم "داعش" بهجوم مباغت (أحمد مومار/الأناضول)
+ الخط -
تمكّنت المعارضة السورية المسلحة، اليوم الثلاثاء، من استعادة مواقع خسرتها بعد هجوم مباغت من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) على مواقعها في منطقة حوض اليرموك بريف درعا، في حين قتل مدنيّون بانفجار عبوة ناسفة بهم في منطقة اللجاة.


وفي حديث لـ"العربي الجديد"، قال الناشط أحمد المسالمة: إن وتيرة الاشتباكات في منطقة حوض اليرموك هدأت ظهر اليوم، بعد ساعات من بدء تنظيم "داعش" لهجوم مباغت، والذي أسفر عن مقتل 12 عنصرا من عناصر المعارضة السورية المسلحة، بينما وقع آخرون أسرى في يد التنظيم واقتادهم إلى مناطق سيطرته.

وأضاف المسالمة: تمكنت المعارضة من استعادة كافة النقاط التي تقدم إليها التنظيم في محور طريق عين ذكر - البكار بحوض اليرموك، وأوقعت خسائر في صفوفه بعد صد الهجوم وشن هجوم معاكس، وقامت المعارضة بالرد على التنظيم بقصف مواقعه في القرى والبلدات الخاضعة لسيطرته.

وفي السياق، تحدّث مسالمة عن انفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون على طريق كريم شعارة في منطقة اللجاة، شمالي شرقي درعا، ما أدى لمقتل عنصرين من "ألوية العمري" التابعة للمعارضة السورية، وإصابة خمسة آخرين بجراح خطرة.

وجاء الهجوم من تنظيم "داعش" بالتزامن مع نشر إعلام النظام السوري أنباء عن قيامه بمصالحة 600 عنصر من عناصر المعارضة السورية في بلدة غباغب بريف درعا الشمالي المتاخم لريف دمشق.

وأوضح مسالمة أنّ بلدة غباغب في الأصل هي بلدة خاضعة لسيطرة النظام السوري بالكامل وتملؤها حواجز النظام ومساكن الضباط، ولا وجود فيها لعناصر المعارضة السورية، وما يقوم به النظام هناك هو "مجرد دعاية وتمثيل".

إلى ذلك، قصفت قوات النظام السوري قرية هوبر في ريف حلب الجنوبي بقذائف المدفعية موقعة أضرارا مادية، وفقا لما أفادت به مصادر محلية.

أما في ريف حمص، فقد تواصلت المعارك بين تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وقوات النظام السوري في شمال شرق مطار التيفور العسكري والمحطّة الرابعة، تزامنا مع قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام على مواقع التنظيم.