أظهر استطلاع للرأي، اليوم الأربعاء، توقّعَ خبراء بأن تحصل حركتا "فتح" و"حماس" على النسب ذاتها، تقريباً، في الضفة الغربية، وتفوّق حماس، بنسب طفيفة، في قطاع غزة.
الاستطلاع الإلكتروني، والذي أجراه معهد العالم العربي للبحوث والتنمية "أوراد"، في أوساط خبراء وخبيرات الشأن المحلي، تمّ تنفيذه بين 12 و18 من الشهر الجاري، ضمن عينة علمية مختارة مكونة من 205 خبراء وخبيرات في الضفة الغربية وقطاع غزة، (بواقع 83% في الضفة و17% في غزة)، فيما أكد المركز أن تلك التوقعات لا تمثل استطلاعاً للرأي العام، وأن المشهد الانتخابي يتبدل مع مرور الوقت، ومن بلدة لأخرى.
ويرى الخبراء أنّ مرشّحي "فتح" سيحصلون في الضّفة الغربية على 34% من المقاعد، بينما سيحصل مرشحو "حماس" على 33%، كما سيحصل المستقلون (غير المنتمين للأحزاب) على 19%، أما المجموعات اليسارية فتحصل على 9%، وتحصل بقية المجموعات الإسلامية على 4%.
أما في قطاع غزة فيتوقّع المستطلعون أن تحصل حركة "فتح" على 32% من المقاعد، بينما تحصل "حماس" على 37%، وتحصل المجموعات اليسارية على 9%، وتحصل المجموعات الإسلامية الأخرى على 6%.
وقدّر الخبراء معدل المشاركة في الانتخابات المحلية الفلسطينية القادمة بنحو 60%، فيما يرى 74% منهم أن نتائج الانتخابات ستحسمها العائلية والحزبية، ولن يلعب التاريخ النضالي والانتماء لجهة دينية دوراً في التصويت للمرشحين، ويتوقع 65% من أولئك الخبراء أن تكون الانتخابات شفافة ونزيهة.
وحول تحسين فرص المصالحة بإجراء الانتخابات رأى 21% من المستطلعين أن الانتخابات المحلية القادمة ستؤدي إلى تحسين فرص المصالحة بين حركتي فتح وحماس، بينما 46% يرون أنها لن تؤدي إلى ذلك، و31% يرون أنها لن تؤثر على فرص تحسين المصالحة.