أميركية شجّعت حبيبها على الانتحار: جريمة أم حرية تعبير؟

01 سبتمبر 2015
كارتر وروي (فيسبوك)
+ الخط -
تواجه الشابة الأميركية، ميشال كارتر، تهم التشجيع على الانتحار والموت أمام القضاء الأميركي، بعد إقدام حبيبها كونراد روي على الانتحار العام الماضي.

وقد تبيّن بعد البحث في هاتف الشاب المنتحر، أن حبيبته كارتر، شجّعته، طيلة أسبوع في رسائل نصية على هاتفه، على الانتحار، وأخبرته عن أبحاث قامت بها، لينتحر من دون وجع، طالبة منه "تخطّي مخاوفه والإقدام على الخطوة".

وقد نشرت صحيفة "واشنطن بوست" بعضاً من هذه الرسائل، ليتبيّن أنه في كل مرة كان روي يحاول التهرب من الموضوع، كانت هي تشجّعه عليه. ومن بين هذه الرسائل، النص التالي: 

"روي: كيف كان يومك؟
ميشال: متى ستنفذ الخطوة؟
يقول لها روي، إن يومه كان جيداً، فتبدو ممتعضة
ميشال: حقاً؟
روي: نعم ذهبت إلى العمل ولم أقم بشيء مهم
ميشال: متى ستنفذ الخطوة؟ توقّف عن تجاهل سؤالي"

ومن الرسائل التي كشفتها الشرطة، فإنه في كل مرة كان يتراجع المراهق عن الخطوة، كانت هي تشجعه على الانتحار: "ستكون ملاكي في السماء. سأواسي عائلتك، علينا القيام بذلك".
وبالفعل انتهى الأمر بروي بالانتحار، خانقاً نفسه بالغاز.

واليوم تقف ميشال كارتر أمام القضاء، بعدما اكتشفت الشرطة الرسائل لتحاكمها، بتهمة التشجيع على الانتحار، فيما يدافع محاميها عنها، بحجة أن الرسائل النصية جزء من حرية التعبير الذي تكفله القوانين الأميركية.

اقرأ أيضاً: كذبت على والديها وعندما فضحاها استعانت بقاتل للتخلص منهما

المساهمون