المحامي الفلسطيني الذي أصبح عالمياً: ركل القنبلة الإسرائيلية

22 أكتوبر 2015
المحامي حسن عجاج وصورته الشهيرة (تويتر)
+ الخط -
لم يتوقع المحامي الفلسطيني، حسن عجاج، أن تحقق صورته، وهو يركل قنبلة غاز أطلقها جنود الاحتلال نحوه أثناء مشاركته في مسيرة داعمة للأقصى عند حاجز مستوطنة "بيت ايل" المقامة على أراضي الفلسطنيين شمالي مدينة رام الله، شهرة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتتداولها مواقع ذات صيت كبير.

 

وتناول الموقع الشهير  buzzfeed  صوراً عدة للمحامي الفلسطيني وهو يركل قنبلة الغاز، بعدة تصميمات ونماذج بمؤثرات ودوبلاج لعدد من الشخصيات الرياضية والغنائية والكوميدية.

ويقول المحامي عجاج الذي أصبح نجماً عالمياً عبر مواقع التواصل الاجتماعي لـ"العربي الجديد": "لم أكن أتوقع أن تصبح صورتي وأنا أركل قنبلة الغاز التي أطلقها جنود الاحتلال الإسرائيلي باتجاهنا بغرض قمعنا والاعتداء علينا٬ مشهورة وتحقق الملايين من المشاهدات عبر مواقع التواصل الاجتماعي".

جنود الاحتلال بحسب عجاج، أطلقوا وابلاً من قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع باتجاه المسيرة التي دعت لها نقابة المحامين الفلسطينيين في الثاني عشر من الشهر الحالي عند حاجز مستوطنة "بيت ايل" المقامة على أراضي الفلسطينيين شمالي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، لدعم الهبة الفلسطينية المستمرة، وللاحتجاج على تدنيس المسجد الأقصى المبارك، وللتنديد بعمليات إعدام الشبان الفلسطينيين في القدس المحتلة.

 

ويوضح المحامي، أن قنابل الغاز تدحرجت باتجاه المحامين الذين يرتدون الزي الرسمي للمحاماة بشكل مباشر، ليبعد كل بطريقته قنبلة الغاز عنه كي لا يختنق، ليظهر هو في إحدى الصور وهو يركل الكرة بصورة لفتت انتباه العالم جميعه.

 وأشار إلى أن لفت الانتباه هذا٬ حقق الكثير من الأهداف، أهمها أن الرسالة التي خرج لها المحامون الفلسطينيون، قد وصلت لكل العالم، وملايين المشاهدات على الصور هي انعكاس للظروف التي تعرض لها المحامون في المكان، وكذلك الدافع الذي كان وراء الخروج وهو القضية الفلسطينية.

 اقرأ أيضاً: "فيسبوك" يغلق صفحات تابعة ومقربة من حماس

كثيرة هي المواقع والوكالات الأجنبية التي تواصلت مع المحامي عجاج، من أجل الحديث معه عن الصورة التي نقلت رسالة المحامين إلى العالم جميعه، أوضح لهم ما يفعل الاحتلال بالشعب الفلسطيني "الصورة كانت سبباً في إرسال رسالة المحامين للعالم" ختم عجاج حديثه مع "العربي الجديد".

المساهمون