ميريام فارس ولقب "ملكة المسرح" الذي بات يخسّرها

رغم شهرتها الكبيرة في لبنان والوطن العربي، إلاّ أنّ إطلالات المغنية اللبنانية ميريام فارس على الجمهور أصبحت أكثر تعقيداً، وذلك لسبب بسيط هو أنّ المغنية الثلاثينية تفرض شروطا لا تقبلها المؤسسات الإعلامية.

فمؤخّرا أرادت محطة mbc الفضائية استضافتها في أحد أهمّ برامجها، "آراب آيدول"، لكنّ خلافا على اللقب الذي أهدته فارس لنفسها، وهو "ملكة المسرح"، جعل المحطة تغضّ النظر عن استضافتها ووقوفها إلى جانب نجوم لجنة تحكيم البرنامج.

ويبدو أنّ المحطة اعتبرت أحلام ووائل كفوري ونانسي وعجرم والموزّع حسن الشافعي أهم فنياً من النجمة، أو أقلّه إنّ ميريام، رغم شهرتها الكبيرة، تساويهم نجومية، وهم خلعوا عنهم الألقاب قبل دخولهم البرنامج، وحملوا أسماءهم فقط وخبراتهم إلى برنامج المواهب الغنائية.

"ملكة المسرح" هو اللقب الأحبّ إلى بطلة "اتهام". لقب أطلقته على نفسها بعد مشوار سنوات  في ما سمتّه "الفنّ الاستعراضي". وأرادت تعزيزه لدى جمهورها  بلقب كان تقديراً ذاتياً منها لنفسها، لكنّه بات في الفترة الأخيرة يشكّل عائقا أمام استضافتها على محطات التلفزة، إذ بات يصل إلى حدود الإحراج بالإكراه أن تعرّف الشاشات عنها به. وبات شرطاً تضعه في أيّ عقد عمل توقّعه في المناسبات أو في الإطلالات الإعلامية.

هي حالة خاصّة لم يألفها الفنّ العربي من قبل، تؤكّد أنّ الألقاب باتت أهمّ عند فارس من اسمها، على عكس نجوم الغناء في العالم العربي، الذين كان اسمهم جواز عبور لألقاب لم تغلب اسمهم الاصلي.