واعتبر ناشطون ومدونون عراقيون أن انتفاضتي العراق ولبنان كانتا بمثابة محفز لتظاهرات إيران، معتبرين أن التغيير الإيجابي داخل إيران من شأنه أن ينعكس على استقرار العراق، بسبب تدخل إيران ونفوذها السلبي في بلادهم.
وكتب الناشط أحمد علي شكر: "تظاهرات إيران أصعب من تظاهراتنا لأنهم يدقون رأس الحية ونحن ندق على الذيل"، في إشارة إلى النظامين الإيراني في طهران والعراقي في بغداد.
Facebook Post |
بينما وجه ناشطون عراقيون تعليمات للمتظاهرين الإيرانيين، عن كيفية التصدي للغاز المسيل للدموع والرصاص الحي والقنابل الدخانية والصوتية.
وكتب الناشط المدني أحمد العتابي بطريقة فكاهية تعليمات للمتظاهرين الإيرانيين: "نصيحة بالفارسي للمتظاهرين في إيران: شبابي إيراني تحضير خوذتي +خميرتي+بيبسي+جداً مفيدتي للدخانياتي ودبل كمامتي وإذا عندكم تك تكي مفيد لنقل الجرحتي وبكيفكم بعد"، في إشارة إلى المستلزمات التي استعملها المتظاهرون العراقيون لمواجهة القمع الحكومي.
Facebook Post |
فيما اعتبر الكاتب العراقي محسن الرملي أن النظام الإيراني ليس طائفياً فحسب بل نظام فاشي، وبيّن الرملي أن "نظام ولاية الفقيه يقمع بالرصاص الحي تظاهرات الأكراد وعرب الأحواز بوحشية تفوق بكثير ما يفعله في طهران والمناطق ذات الأغلبية الفارسية، ما يثبت أنه ليس طائفياً فحسب وإنما عرقي عنصري قومي فاشي".
Facebook Post |
من جانبهم، يرى سياسيون عراقيون أن ما يجري في إيران فرصة لالتقاط الأنفاس داخل العراق لأن إيران ستنشغل بنفسها وتسحب مليشياتها التي تقتل المتظاهرين.
وغرّد النائب فائق الشيخ علي حول احتجاجات إيران بالقول: "بالعمق السياسي ليس من شيمنا الشماتة وتمني الخراب لغيرنا ولا ندعو على شعب لكي يموت".
وأضاف الشيخ: "كل ما نريده أن تنشغل إيران بهمومها ومشاكلها وتسحب فريقها من القناصة والملثمين الذين يقتلون أبناءنا المتظاهرين في بغداد، عودوا إلى بلادكم التي يحرقها متظاهروكم".
وتمثلت مساندة العراقيين لمظاهرات إيران في تداول أخبار ما يجري هناك على مدار الساعة بمواقع التواصل الاجتماعي، وتوجيه رسائل باللغة الفارسية للمحتجين الإيرانيين تحمل تعليمات عن طرق التصدي للقمع الحكومي وتأييد حقهم في التظاهر على النظام الإيراني.
فيما قال علي العراقي: "قمع تظاهرات إيران بنفس أسلوب قمع تظاهرات العراق، شسولفنه؟".
Twitter Post
|
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |
Facebook Post |