أعلنت النسخة البريطانية من مجلة "ماري كلير" Marie Claire أنها ستوقف أعدادها الورقية، بعد 31 عاماً من إطلاقها، لتكتفي بإصدار رقمي إسوة بمجلات عدة شهيرة، علماً أن الشركة المالكة "تي آي ميديا" TI Media، تتشاور حالياً مع 35 موظفاً سيتأثرون بالقرار.
وقال الرئيس التنفيذي في شركة "تي آي ميديا" ماركوس ريتش، إن "النسخة البريطانية من (ماري كلير) واظبت على طرح القضايا التي تهم النساء، طيلة ثلاثة عقود، بدءاً بحملات تمكين المرأة وصولاً إلى مسألة تغير المناخ، من دون تجاهل موقعها المميز في عالم الموضة والأزياء والجمال"، وفق ما نقلت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية، اليوم الثلاثاء.
وأضاف ريتش: "لدينا فرصة هائلة لتعزيز تحولنا الرقمي...".
Twitter Post
|
لن يؤثر إغلاق النسخة المطبوعة في المملكة المتحدة على وجود "ماري كلير" في أسواق أخرى، حيث توزع في أستراليا والأرجنتين وفرنسا والولايات المتحدة.
وأوضحت صحيفة "ذا غارديان" البريطانية أن المجلة المذكورة تمّ تداولها 120 ألف مرة للعدد الواحد، لكن 35 في المائة من النسخ وزعت مجاناً.
تجدر الإشارة إلى أن "تي آي ميديا" تعد من أكبر ناشري المجلات في المملكة المتحدة، إذ تطبع تحت مظلتها أكثر من خمسين اسماً.
لكن سوق المجلات يواجه صعوبات متزايدة أخيراً، بسبب لجوء القرّاء إلى الوسائط الرقمية حيث تهيمن شركتي "غوغل" و"فيسبوك" على الإعلانات عبر الإنترنت.