وتضمنت قرارات البرلمان إنهاء التعاون والعمل مع التحالف الدولي ضدّ "داعش"، وإلزام الحكومة العراقية بالعمل على إنهاء التواجد الأميركي في العراق.
العراقيون بين ساخر ومحذّر، انتقدوا تلك الجلسة المثيرة للجدل، والتي عدّوها جلسة عقدت تحت ضغوط إيرانية وعكست الولاء لإيران، واتخاذ البرلمان قرارات تغلّب مصلحة طهران على حساب مصلحة البلد وأمنه.
النائب فائق الشيخ علي، في تغريدة له قال معلقاً على القرار، إن "جلسة البرلمان بالعامية العراقية: تهي بهي!" وهما كلمتان في اللهجة العراقية تعبران عن السخرية والاحتقار.
وأضاف أن الجلسة "بالمعايير القانونية لا تعني شيئاً، وليست ذات أثر قانوني أو سياسي"، مبيناً أنها "بالمعنى السياسي استعراض فارغ وتهديدات جوفاء لمنفعلين ينعون أنفسهم للعالم".
وأشار إلى أن الجلسة شهدت "حضوراً مهيناً ومسيئاً بحق هذه المؤسسة المهمة، إلى بعض النواب والنائبات".
المدون حسام الطائي قال إن ساحة التحرير تطلق وسم "البرلمان لا يمثلني، أتمنى دعمه".
وأضاف "البرلمان الذي ورط العراق بحروب إقليمية وسيعيد العراق إلى الفصل السابع ويحمل صورة قاسم سليماني لا يمثل العراقيين".
صفحة "أنا البصرة" على "فيسبوك" قالت "من أجل تجنيب العراق العقوبات الدولية وعودة الحصار، شاركوا هذه الحملة العاجلة"، داعية إلى التفاعل مع وسم "البرلمان العراقي لا يمثلني".
ونشر الناشط كاظم مازن، مقطع فيديو للجلسة والنواب الذين هتفوا لسليماني، وقال في تعليق له، "هل هذا برلمان، ما المغزى من تصوير هكذا فيديوهات ونشرها؟ هذا البرلمان لا يمثلني إطلاقاً".
حليم الخطيب قال "ناشطون يطلقون حملة البرلمان العراقي لا يمثلني، إثر التصريحات والتصعيدات الصادرة بينهم وبين السياسة الأميركية اتجاه العراق والتلويح بالعقوبات"، منتقداً أن تبدأ جلسة البرلمان بهتاف "كلا كلا أميركا، نعم نعم سليماني".
وغرّدت آيدن على "تويتر": "إيران تسعى إلى رفع العقوبات عن شعبها بكل الطرق والوسائل، وأذيالها في العراق يسعون إلى فرض العقوبات على العراق بكل ما أوتوا من قوة!!!". فيما قال الناشط علي وليد "العراق بوضعه السياسي والعسكري والاقتصادي والصناعي والزراعي الهزيل يريد يتحدى أميركا وفرحان إذا فرضت عليه عقوبات!! شلون يصير الغباء بعد؟".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Facebook Post |
Twitter Post
|
Twitter Post
|