وقد أمرت محكمة استئناف بالإفراج عن الصحافيين الخمسة، في وقت سابق الخميس. وحكم عليهم بالسجن لنحو خمس سنوات، بعد إدانتهم بـ"مساعدة جماعات إرهابية والتواطؤ معها من دون أن يكونوا أعضاء فيها".
والمدانون الخمسة كانوا بين 14 موظفاً سابقاً في "جمهورييت" من صحافيين ومديرين صدرت أحكام بحقهم عام 2018، ورفضت محاكم ابتدائية الاستئناف الذي تقدموا به في وقت سابق هذا العام.
وهؤلاء اتهموا بدعم تنظيمات من خلال تغطيتهم تعتبرها تركيا إرهابية، مثل "حزب العمال الكردستاني" و"جبهة التحرير الشعبية الثورية"، وحركة غولن المتهمة بتدبير الانقلاب الفاشل عام 2016.
وأثارت هذه القضية انتقادات حول حرية الصحافة في تركيا.
وصحيفة "جمهورييت" التي تأسست عام 1924، وتعد أقدم يومية في تركيا هي الوحيدة التي لا يملكها أثرياء بل مؤسسة خاصة. ولطالما واجهت متاعب من قبل السلطات، فاضطر رئيس تحريرها، جان دوندار، إلى الهرب إلى ألمانيا، بعد صدور حكم ضده عام 2016، بسبب مقالة عن تزويد أنقرة جماعات إسلامية في سورية بالأسلحة.
(فرانس برس)