وزير الداخلية السلوفاكي يستقيل إثر مقتل الصحافي يان كوسياك... والاحتجاجات مستمرة

13 مارس 2018
من الاحتجاجات ضد الحكومة (جو كلامار/فرانس برس)
+ الخط -
استقال وزير الداخلية السلوفاكي روبرت كاليناك، من منصبه، أمس الإثنين، وسط الأزمة التي تحلّ على البلاد في أعقاب مقتل الصحافي الاستقصائي يان كوسياك وخطيبته مارتينا كوسنيروفا.

وكان قد عُثر على جثتي كوسياك، البالغ من العمر 27 عاماً، وخطيبته كوسنيروفا، أواخر شباط/فبراير الماضي، في منزلهما ببلدة فيلكا ماكا شرقي العاصمة براتيسلافا، وهما مرميان بالرصاص.

وكانت استقالة كاليناك شرطًا أساسيًا لحزب موست-هيد في الحكومة للبقاء في الائتلاف الحاكم. وبعدها، قال الحزب إنه يريد إجراء انتخابات مبكرة لحل الأزمة.


إلى ذلك، طالب عشرات الآلاف من المتظاهرين في سلوفاكيا باستقالة الحكومة وتحقيق شامل في مقتل جان كوسياك ومارتينا كوسنروفا. وكانت المقالة الأخيرة غير المكتملة لكوسياك تتناول أنشطة المافيا الإيطالية في سلوفاكيا وعلاقاتها بأشخاص مقربين من رئيس الوزراء روبرت فيكو.

ويخطط الناشطون ضد الحكومة في سلوفاكيا للخروج في مزيد من التظاهرات حول مقتل كوسياك على الرغم من استقالة وزير الداخلية في البلاد.

وتضمنت الاحتجاجات الأخيرة دعوات إلى حكومة سلوفاكيا بأكملها للتنحي، مع التركيز بشكل خاص على كاليناك ورئيس قوة الشرطة الوطنية. وقال منظمو الاحتجاجات إن تنحي وزير الداخلية "يجب أن يكون مجرد بداية".


(أسوشييتد برس، العربي الجديد)