FBFightsPalestine#: الفلسطينيون غاضبون من انتهاكات "فيسبوك"...على منصّته

22 فبراير 2018
(شان غالوب/Getty)
+ الخط -
أطلق الناشطون الفلسطينيون، ليل أمس الأربعاء، حملة غاضبة ضد موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بسبب سياسته المنحازة إلى الاحتلال الإسرائيلي، والتي قام بسببها بحذف العديد من حسابات الناشطين، وصور الشهداء.

وغرد الناشطون عبر وسم FBFightsPalestine#، (فيسبوك يحارب فلسطين)، وكتبوا من خلال الوسم عن الهجمة التي يشنها "فيسبوك"، متواطئاً مع الاحتلال الإسرائيلي ضد المحتوى الفلسطيني، كما رصدوا آخر ما أقدم عليه "فيسبوك"، من انتهاكات واضحة بحق الفلسطينيين.

وكتب الصحافي أحمد جرار: "عشرات الحسابات والصفحات الفلسطينية حُذفت بسبب صورة الشهيد أحمد نصر جرار، منها حساب شقيقة الشهيد أحمد ووالدة الشهيد مهند الحلبي وعدد من أقارب الشهيد بينهم حسابي الشخصي، #FBFightsPalestine". وكتب أيضاً: "فلسطين أكبر من مارك ومن كل فيسبوك.. محاولات فيسبوك حذف اسم فلسطين من على العالم الأزرق مصيرها الفشل".

وكتب الصحافي أحمد يوسف: "وقف الإعلانات الممولة ممكن يكون خطوة مهمة أولى للضغط ع فيسبوك أو ع الأقل لإعلان رفضنا بقوة لانحياز فيسبوك للاحتلال.. تزامناً مع ذلك مهم إقناع الناس بأهمية الانتقال لمواقع ثانية مثل تويتر وباز وصولاً لإنهاء وجودنا ع فيسبوك بأي وقت، لكن السؤال، إذا كانت أعلى المستويات في إسرائيل تعقد اتفاقيات مع فيسبوك، فماذا تفعل مستوياتنا الرسمية؟ مبسوطين مثلاً؟ #FBfightsPalestine".

بينما كتب الناشط حسين شجاعية: "فيسبوك هو أكثر منصة تواصل اجتماعي فيها تحريض على الفلسطينيين. أظن بمعدل منشور تحريضي واحد كل 5 دقائق بحسب الإحصاءات (راجع تقرير حملة 2016) ‏فيسبوك مش أعمى: فيسبوك متحيز".

وعلق الناشط سامح مناصرة: "اعترف فيسبوك رسمياً بالاستجابة لـ 90% من طلبات حكومة الاحتلال لحذف حسابات ومواد فلسطينية خلال عام 2017"، وكتب أيضاً: "فيما تتسع عيون الرقابة على المحتوى الفلسطيني.. يغض فيسبوك الطرف عن آلاف المنشورات الصهيونية التحريضية ضد الفلسطينيين".

وتساءل المصور الصحافي محمود مطر، عما إذا كان الاحتلال يخشى تأثير الكلمة، وقال: "حرب فيسبوك على الفلسطينيين جاءت لتخنق المتسع الإلكتروني المتاح لدينا عبر مواقع التواصل الاجتماعي وخدمة للاحتلال، فهل يخشى الاحتلال تأثير الإعلام الاجتماعي وشبكات التواصل؟ نعم وألف نعم لها تأثير قوي وفعال في ظل انتشارها واستخدامها بشكل واسع، وإن لم تكن كذلك ما حاربها الاحتلال.. فلنتمسك بالكلمة الحق و#لن_يخرسنا_الفيسبوك ولا غيره، الفيسبوك والإنترنت ميدان من ميادين الحق فلا نستهين بدوره وتأثيره".

وغردت ليان كيلاني عبر "تويتر": فيسبوك اعترف بخضوعه لطلبات أميركية واسرائيلية بإغلاق العديد من الصفحات الفلسطينية! "#FBfightsPalestine. كما غردت نور الوطن: "يغمض فيسبوك عينيه عن مئات المنشورات التحريضية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين".

وانتشرت آلاف التغريدات والتعليقات على موقعي التواصل الاجتماعي، مع نشر مقاطع فيديو تثبت تواطؤ فيسبوك مع الاحتلال، بالإضافة إلى العديد من التصاميم التي أكدت على حق الفلسطينيين بالتعبير عن رأيهم دون معايير تضعها إدارة فيسبوك، تلبية لرغبة الاحتلال.

المساهمون