"فيسبوك" و"غوغل" و"تويتر" تدلي بشهادات حول التدخل الروسي في الانتخابات الأميركية

28 سبتمبر 2017
توسع التحقيقات في التدخل الروسي (أليكس وونغ/Getty)
+ الخط -




طلب من مديرين في شركات "فيسبوك" و"غوغل" و"تويتر" الإدلاء بشهاداتهم في الكونغرس الأميركي، خلال الأسابيع القادمة، فيما يحقق مشرعون في تدخل روسي مزعوم في الانتخابات الرئاسية الأميركية العام الماضي.

وقال مساعد بمجلس الشيوخ، إن لجنة الاستخابرات بالمجلس طلبت من مديرين بالشركات الثلاث المثول أمامها في جلسة علنية في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

وقال قادة لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، إن اللجنة ستعقد جلسة علنية، الشهر القادم، مع ممثلين من شركات تكنولوجية لم تسمها في مسعى "لفهم أفضل لكيفية استخدام روسيا لوسائل ومنصات لبث الفرقة والتأثير على انتخاباتنا".

وأكد ممثلون لشركتي "فيسبوك" و"غوغل" أنهم تلقوا دعوات من لجنة مجلس الشيوخ غير أنهم لم يقولوا ما إذا كانوا سيحضرون. ولم ترد "تويتر" على طلبات للتعقيب.

ولم تحدد لجنة مجلس النواب على الفور أي شركات، إلا أن مصدراً باللجنة قال، إن النواب يتوقعون الاستماع إلى الشركات الثلاث ذاتها التي طلب منها مجلس الشيوخ الإدلاء بشهاداتها.

وهذه هي أحدث خطوة من جانب محققي الكونغرس للحصول على معلومات من شركات للإنترنت، بينما يحققون في حجم محاولات موسكو المزعومة للتأثير على الانتخابات الأميركية العام الماضي. ويبدي مشرعون من الحزبين مخاوف متزايدة من أن شبكات التواصل الاجتماعي ربما لعبت دوراً في عملية التأثير التي تواجه موسكو اتهامات بالقيام بها.

وكشفت "فيسبوك" الشهر الماضي، أن متصيدين روسا اشتروا إعلانات أججت الانقسام قيمتها أكثر من 100 ألف دولار على منصتها خلال انتخابات 2016، وهو ما أثار دعوات من جانب بعض الديمقراطيين لفرض قواعد جديدة للإفصاح على الإعلانات السياسية الإلكترونية.



(رويترز)



المساهمون