رصاصة ضابط مصري تقتل الطفل يوسف... ومواقع التواصل تشتعل غضباً

29 مايو 2017
قتل الطفل يوسف برصاص ضابط (تويتر)
+ الخط -
جريمة أخرى تضاف إلى سجل وزارة الداخلية المصرية، عقب انقلاب الثالث من يوليو 2013، والحكم العسكري. فقد أطلق ضابط شرطة رصاصة طائشة، خلال حضوره حفل خطوبة أقيم في فيلا خلف ميدان الحصري، بمدينة 6 أكتوبر، أصابت الطفل يوسف.

وأكد مصدر أمني أن الطفل تدهورت حالته الصحية نتيجة اختراق الرصاص رأسه، بعد عدة أيام من تلقّيه العلاج بمستشفى في أكتوبر داخل العناية المركزة، وأشار إلى أن البحث جارٍ عن المتهمين الهاربين، وهما ضابط شرطة في إدارة البحث الجنائي بالفيوم ونجل برلماني متورطان في الواقعة.

وفي جملة قصيرة حزينة مقتضبة نعت الناشطة والحقوقية مروة قناوي ابنها: "هتوحشني يا عريس.. زفّوه".



وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر وفاة الطفل يوسف بعدما كانوا يدعون له بالشفاء أصبحت الدعوات لأهله بالصبر.

ودان هشام الجزار طريقة الاحتفال: "يوسف مات عشان ناس بتضرب نار عشوائي في فرح.. منتهى الجهل. منتهى التخلف. منتهى البلطجة - منتهى الإحباط من شعب لا مسؤول يقتل عشان يفرح".



وكتب محمد خير: "كل مصيبة تلاقي ظابط وراها". وغردت دولسي: "يا وجع قلب أمك يا يوسف. شوية ناس مستهترة معاها سلاح آخرهم هيبقى قتل عن طريق الخطأ، وهتفضل هي قلبها محروق عليك. ادعو لها ربنا يصبرها".



وبصورة بها أطفال ضحايا الإهمال والنظام، كتب ماعنديش صحة أتناقش: "القائمة طويلة على فكرة بس دي وجوه مش قادر أنساها انضم ليهم يوسف".

وتساءل محمد حمدي: "حرام! فين الكاميرات اللي ف الميدان كله لازم نعرف الرصاصه جت منين؟". وغرد ماجيكو: "#يوسف_مات نتيجة الاستهتار بحياة البشر إللي بقت رخيصة قوي".







المساهمون