الانتخابات الفرنسية تشغل المغرب العربي

23 ابريل 2017
لا يقل المغاربيون اهتماماً عن الفرنسيين (تويتر)
+ الخط -
لا يختلف المغاربيون عن الفرنسيين في انشغالهم بالانتخابات الفرنسية، وبدا ذلك من خلال التغطيات التي تحظى بها الانتخابات في الصحافة ومواقع التواصل المغاربية. وتناقش المغاربيون حول المرشحين الأبرز للفوز في الانتخابات وانعكاسها على الجالية المغاربية المقيمة في فرنسا، وتخوّفهم من فوز مارين لوبان، مرشحة اليمين المتطرف. 
 

ووسط تدابير أمنية مشددة، بدأ الفرنسيون، صباح اليوم الأحد، بالتوجه إلى صناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الدورة الأولى من انتخابات الرئاسة، وسط ترقب شديد حيال الغموض الذي يلف نتائجها، ما جعل مواقع التواصل تنقسم حول ما ستنتهي إليه.

 

ولم تختلف المنشورات المغاربية عن تلك الفرنسية من حيث التدقيق في التفاصيل المتعلقة بأجواء الانتخابات والبرامج الانتخابية لكل مرشح، وخصصت المواقع الإخبارية تغطيات خاصة للانتخابات دشنتها بجولات في مراكز الاقتراع، وتحليلات حول حظوظ الفائزين.

 




وبالموازاة مع ذلك، فتحت الانتخابات نقاشاً واسعاً على مواقع التواصل في بلدان المغربي العربي. وسواء في "تويتر" أو "فيسبوك"، أدلى الناشطون بدلوهم حول المرشح الأبرز بالنسبة لهم.

 

كما قارن المتابعون بين الانتخابات الفرنسية، من حيث الإقبال الكثيف على مكاتب التصويت والغموض الكبير الذي يلفها، وبرود تعرفه بعض الدول في المنطقة تجاه انتخاباتها، وما يعتبرونها نتائج محسومة سلفاً.

 

كما عبّر معلقون عن مخاوفهم من احتمالية فوز مرشحة اليمين المتطرف، مارين لوبان، إذ توصف بعدوة المهاجرين، كما عُرفت بدفاعها عن فكرة "تنقية" الهوية الفرنسية والدفع نحو الانكفاء على الداخل. 

المساهمون