انطلقت موجة سخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما فعّل موقع "اليوم السابع" المعروف بولائه المطلق للرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، والمقرّب من أجهزته الأمنية، مبادرة "#اسأل_الرئيس" التي دعت إليها صفحة "مؤتمر الشباب"، خلال الفترة من 25 لـ 27 أبريل/نيسان الحالي، في مدينة الإسماعيلية.
وفور تدشين "اليوم السابع" لوسم "#اسأل_الرئيس"، شنّ الناشطون هجوماً لاذعاً على الموقع والسيسي، فوصل الوسم إلى قائمة الأكثر تداولاً على موقع "تويتر" في مصر، وسط هجوم المعارضين الكاسح، وتواجد اللجان والكتائب الإلكترونية المتواضع، كما غردوا عبر وسم "#اسأل_الرييس".
ردّت هاجر على مبادرة "اليوم السابع" مغردة "لو أنت مش أد المسئولية يبقي ارحل وكفاية خراب لمصر لحد كدا"، أما عنان فسألت "#اسال_الرييس، هي فين مصر بعد إذن حضرتك؟ كان فيه من 3 سنوات بلد اسمها مصر، بندور عليها مش موجودة، واضح أنك قضيت عليها، روح يا شيخ حسبي الله في حضرتك".
وسأل إسلام عرفة ساخراً "أنت عارف إن اسمك بلحة يا بلحة؟ #اسأل_الرئيس"، وغردت ندى "#اسأل_الرييس، مش كفاية كدة ولا إيه؟ قرفتنا في عيشتنا".
Twitter Post
|
ووجه صلاح الدين سؤالاً تهكمياً "#اسأل_الرييس، أين كنت عندما وزع الله العقول؟"، ومن الفلاتر سخر أحمد سليم: "#اسأل_الرييس، الفلاتر بتغيرها كل قد ايه؟".
وعن "الفنكوش"، غرّد الناشط مجدي كامل "أين المليون ونصف فدان؟ أين إيرادات قناة السويس اللي حتجيب تمنها في سنة؟ أين ذهب جهاز علاج الإيدز اللي بكيت وانت بتتفرج عليه؟ #اسال_الرييس"، وسأله إبراهيم سلامة عن نصائح والدته "#اسال_الرييس، انت بعت تيران وصنافير بناءً على نصيحة أمك والا باعتبارها أرض أمك؟".
وذكره صاحب حساب "مغرد صعيدي" بأمثاله من المنطقة: "#اسأل_الرييس، ستظل خائناً قاتلاً منقلباً، جئت بالدبابة، ونهايتك لن تكون أقل من معمر القذافي، فهل أنت مستعد لذلك!؟"، وسخرت هيام "ودلوقتي هندخل على فقرة #اسأل_الرييس اللي هو مش موجود أساساً".
بدوره، علّق عبد الله "#اسأل_الرييس، كفاية لغاية كده بقى، خليت الأجانب بيعيبو فينا بسببك، بس نعمل ايه طالما فيه شوية بيطبلولك"، وقرر محمد خالد مخالفة الجميع: "مش هسأله لأنه مش رئيس #اسأل_الرييس".
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|