نشرت منار طنطاوي، زوجة الصحافي والباحث المصري، هشام جعفر، المحبوس احتياطياً منذ عام ونصف العام، بتهمة نشر أخبار كاذبة والتخابر مع النرويج، صورةً له تكشف عن حجم والمعاناة وفقدان الوزن اللذين يتعرض لهما في محبسه، خاصة بعد نقله لسجن العقرب شديد الحراسة.
ويبدو في الصورة جعفر، شاحب الوجه زائغ البصر يحمل لوحة مدوناً بها اسمه الرباعي ورقم محبسه تماما كما يفعَل مع المجرمين.
وكتبت طنطاوي، في تدوينة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قالت فيها "دي صورة #هشام_جعفر فاكرينه صحافي وباحث من الطراز الأول طبقا لشهادة زملائه. اعتقل لو فاكرين من سنة ونصف. هشام كان بيشتغل على مشاريع للمرأة قبل الرجل وللطفل قبل الشيخ وللمسيحيين قبل المسلمين ضد العنصرية وضد التمييز متسامح مع كل الناس".
وتابعت "هشام أعطاني الصورة دي من فترة وقالي نزليها على الصفحة علشان الناس والعالم يعرفوا الباحثين والصحافيين وصلوا فين في مصر. قلبي مطاوعنيش أنزلها. بس النهاردة نزلتها علشان هشام اتنقل للعقرب من غير ما يكمل علاجه".
وأضافت "هشام بياخد فيتامين لعينه علشان العصب البصري. في العين اللي فاضله له طبعا مش هيعرف أدخل أي حاجة. لله الأمر من قبل ومن بعد".
وكان جعفر قد ظهر أمام قاضيه في إحدى جلسات محاكمته في الرابع والعشرين من أغسطس/آب الماضي، حاملاً قسطرة علاجية متدلية من ملابسه، وهو من يعاني من تضخم البروستاتا وضمور في عصب العين، وهي أمراض مزمنة تحتاج لعلاج دائم.
وكان محاموه يتوقعون أن يحصل جعفر على حكم بالإفراج الصحي عنه، نظراً لتدهور أوضاعه في محبسه، إلا أن القاضي أمر بتجديد حبسه 45 يوماً إضافياً، ولا يزال محبوساً حتى الآن.
وكانت قوات من الشرطة وضباط بالأمن الوطني المصريين، قد اقتحموا مقر مؤسسة "مدى" للتنمية الإعلامية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وألقت القبض على جعفر واحتجزته بمكان مجهول، إلى أن تم عرضه على النيابة بعدها بأيام، في المحضر رقم 720 لسنة 2015 حصر أمن دولة، ووجهت له اتهامات بـ "الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تخريب مؤسسات الدولة، وتلقي رشوة دولية".
وعلى الرغم من أن الطبيب المتابع لحالته الصحية، أوصى مرارًا بإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية من أجل تغيير جرعات العلاج، تماشيا مع وضعه الصحي الجديد، إلا أنه ما زال يكتب له نفس الجرعات السابقة، أو يغير فيها قليلا بناءً على ما تصفه له أسرة جعفر عن حالته ووضعه الصحي.
وعمل جعفر (51 عامًا) رئيساً لتحرير شبكة إسلام "أون لاين.نت"، وموقع "أون إسلام.نت"، وقد أسهم عبر عمله في هذه المواقع في إعداد كوادر صحافية وبحثية شابة تتبنى أسسا مهنية في عملها. حصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1985، وعلى درجة الماجستير في العلوم السياسية من نفس الجامعة، وهو باحث ومحلل سياسي، له العديد من الكتب والدراسات، وشارك كمحاضر في العديد من الندوات والمؤتمرات وورش العمل داخل وخارج مصر.
ولجعفر، ثلاثة أبناء (ولدان وبنت)، وله حفيدة من أكبر أبنائه، وهو متزوج من أستاذة جامعية.
وكانت حملة توقيعات للإفراج عن جعفر، قد انتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، في الآونة الأخيرة، جاء فيها "يطالب الموقعون أدناه، بالإفراج الفوري عن هشام جعفر، واحترام حقوقه الأساسية عبر الإفصاح عن مكانه وتوضيح حقيقة الاتهامات الموجهة ضده. ويوقنون بأن دور جعفر -كصحافي وباحث بارز داعم لمبادرات السلم الاجتماعي والبناء الديمقراطي- يستوجب الاحترام والتقدير".
ويبدو في الصورة جعفر، شاحب الوجه زائغ البصر يحمل لوحة مدوناً بها اسمه الرباعي ورقم محبسه تماما كما يفعَل مع المجرمين.
وكتبت طنطاوي، في تدوينة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" قالت فيها "دي صورة #هشام_جعفر فاكرينه صحافي وباحث من الطراز الأول طبقا لشهادة زملائه. اعتقل لو فاكرين من سنة ونصف. هشام كان بيشتغل على مشاريع للمرأة قبل الرجل وللطفل قبل الشيخ وللمسيحيين قبل المسلمين ضد العنصرية وضد التمييز متسامح مع كل الناس".
وتابعت "هشام أعطاني الصورة دي من فترة وقالي نزليها على الصفحة علشان الناس والعالم يعرفوا الباحثين والصحافيين وصلوا فين في مصر. قلبي مطاوعنيش أنزلها. بس النهاردة نزلتها علشان هشام اتنقل للعقرب من غير ما يكمل علاجه".
وأضافت "هشام بياخد فيتامين لعينه علشان العصب البصري. في العين اللي فاضله له طبعا مش هيعرف أدخل أي حاجة. لله الأمر من قبل ومن بعد".
وكان جعفر قد ظهر أمام قاضيه في إحدى جلسات محاكمته في الرابع والعشرين من أغسطس/آب الماضي، حاملاً قسطرة علاجية متدلية من ملابسه، وهو من يعاني من تضخم البروستاتا وضمور في عصب العين، وهي أمراض مزمنة تحتاج لعلاج دائم.
وكان محاموه يتوقعون أن يحصل جعفر على حكم بالإفراج الصحي عنه، نظراً لتدهور أوضاعه في محبسه، إلا أن القاضي أمر بتجديد حبسه 45 يوماً إضافياً، ولا يزال محبوساً حتى الآن.
وكانت قوات من الشرطة وضباط بالأمن الوطني المصريين، قد اقتحموا مقر مؤسسة "مدى" للتنمية الإعلامية في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وألقت القبض على جعفر واحتجزته بمكان مجهول، إلى أن تم عرضه على النيابة بعدها بأيام، في المحضر رقم 720 لسنة 2015 حصر أمن دولة، ووجهت له اتهامات بـ "الانضمام إلى جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها تخريب مؤسسات الدولة، وتلقي رشوة دولية".
وعلى الرغم من أن الطبيب المتابع لحالته الصحية، أوصى مرارًا بإجراء الفحوصات والتحاليل الطبية من أجل تغيير جرعات العلاج، تماشيا مع وضعه الصحي الجديد، إلا أنه ما زال يكتب له نفس الجرعات السابقة، أو يغير فيها قليلا بناءً على ما تصفه له أسرة جعفر عن حالته ووضعه الصحي.
وعمل جعفر (51 عامًا) رئيساً لتحرير شبكة إسلام "أون لاين.نت"، وموقع "أون إسلام.نت"، وقد أسهم عبر عمله في هذه المواقع في إعداد كوادر صحافية وبحثية شابة تتبنى أسسا مهنية في عملها. حصل على بكالوريوس العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1985، وعلى درجة الماجستير في العلوم السياسية من نفس الجامعة، وهو باحث ومحلل سياسي، له العديد من الكتب والدراسات، وشارك كمحاضر في العديد من الندوات والمؤتمرات وورش العمل داخل وخارج مصر.
ولجعفر، ثلاثة أبناء (ولدان وبنت)، وله حفيدة من أكبر أبنائه، وهو متزوج من أستاذة جامعية.
وكانت حملة توقيعات للإفراج عن جعفر، قد انتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي، في الآونة الأخيرة، جاء فيها "يطالب الموقعون أدناه، بالإفراج الفوري عن هشام جعفر، واحترام حقوقه الأساسية عبر الإفصاح عن مكانه وتوضيح حقيقة الاتهامات الموجهة ضده. ويوقنون بأن دور جعفر -كصحافي وباحث بارز داعم لمبادرات السلم الاجتماعي والبناء الديمقراطي- يستوجب الاحترام والتقدير".