مفتي الأسد يهاجم مسلمي الروهينغا: "دعاية ضد حكومة ميانمار"

03 أكتوبر 2017
اعتبر مأساة مسلمي الروهينغا "مبالغ فيها" (جوزيف عيد/فرانس برس)
+ الخط -

دعم مفتي رئيس النظام السوري بشار الأسد، أحمد بدرالدين حسون، موقف السلطات الهندية إزاء مسلمي الروهينغا، معتبراً ما يحصل "دعاية إعلامية كبيرة ضد حكومة ميانمار"، خلال مقابلة له مع قناة "دبليو آي أو أن" WION الهندية، الأسبوع الماضي، ما أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت السلطات الهندية بررت للمحكمة العليا محاولتها ترحيل حوالي 40 ألف لاجئ من مسلمي الروهينغا الفارّين من ميانمار، ولفتت إلى أنهم يشكلون "خطراً أمنياً"، وربطتهم بالمجموعات المتطرفة.

بدوره، ساند حسون في مقابلته مع القناة الهندية الموقف الرسمي، لافتاً إلى وجود "دعاية إعلامية كبيرة موجهة ضد حكومة ميانمار"، وقائلاً إن الـ 450 ألف لاجئ "يُذكرون على الأقل مائة مرة على الأقل يومياً في الإعلام"، معتبراً أن مأساة لاجئي مسلمي الروهينغا مبالغ فيها.

وكانت السلطات الهندية أشارت إلى أن مسلمي الروهينغا الفارّين هم "مهاجرون غير شرعيين"، ورفضت اعتبارهم لاجئين. وزعمت حصولها على معلومات استخباراتية حول الصلات المحتملة بين "تنظيم الدولة الإسلامية" (داعش) واللاجئين، وطالبت بترحيلهم.

وتفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع تصريحات حسون، وأشاروا إلى أن تصريحاته متوقعة بصفته مفتي الرئيس السوري بشار الأسد الذي أقدم على قتل واعتقال وتهجير آلاف السوريين.

وتجدر الإشارة إلى أن حسون فُوّض من الأسد لإصدار فتاوى تصفية ما يصل إلى 13 ألف معتقل في سجن صيدنايا، خلال السنوات الخمس الماضية، وفقاً لتقرير "منظمة العفو الدولية".

كما صرّح سابقاً عن استعداده لـ "تدريب انتحاريين" على شنّ هجمات في أوروبا والولايات المتحدة الأميركية، في حال "شنّ الغرب ضربات جوية على سورية ولبنان".




(العربي الجديد)

المساهمون