الأردن: وقفة تضامنية مع صحافي "الجزيرة" محمود حسين

17 يناير 2017
اعتقل حسين في ديسمبر 2016 (العربي الجديد)
+ الخط -
عبر صحافيون أردنيون وناشطون وحقوقيون، اليوم الثلاثاء، عن إدانتهم لتوقيف الصحافي في شبكة "الجزيرة" محمود حسين، من قبل السلطات المصرية، مطالبين بالإفراج الفوري عنه، ووقف الانتهاكات بحق الصحافيين.

وشارك العشرات في الوقفة الاحتجاجية التي دعها إليها مكتب قناة "الجزيرة" في عمّان، تحت شعار "أن تكون صحافياً.. ليست جريمة"، رافعين شعارات ترفض توقيف الصحافيين، وتدعو للإفراج عن حسين.

مدير مكتب الجزيرة في عمّان حسن الشوبكي، أكد رفضه ورفض إدارة القناة للاتهامات التي وجهت لحسين، واصفاً إياها بالملفقة. وتحدث عن العلاقة المهنية التي جمعته بزميلة المعتقل، مبيناً أنه كان نموذجاً بالالتزام بالحقيقة.

وقال الشوبكي "حسين نموذج للصحافي الشامل، درس القانون والسياسة والاقتصاد، وعمل باحثاً متخصصاً في عدد من مراكز الدراسات في مصر، ومارس جميع أشكال العمل الصحافي، قبل أن يلتحق بالجزيرة التي عمل فيها منتجاً ثم مراسلاً حتى قررت السلطات المصرية إغلاق مكتب القناة، حيث انتقل حسين للعمل في المركز، وشارك في التغطية الميدانية في سورية وليبيا".

أما الرئيس التنفيذي لمركز حرية وحماية الصحافيين نضال منصور، فأكد رفضه لما أقدمت عليه السلطات المصرية، منتقداً أن يصبح الصحافيون ضحايا خلافات سياسية بين الدول.

ولفت إلى الواقع الصعب الذي يعمل فيه الصحافيون في العالم العربي، والذي توسعت فيه الجهات التي تستهدفهم لتشمل التنظيمات الإرهابية، بعدما كانوا في السابق يستهدفون من قبل أنظمة الحكم فقط.

فيما دعا الصحافي باسل العكور، المنظمات الدولية المعنية بالحريات والنقابات الصحافية في العالم للتحرك للدفاع عن حسين، مؤكداً أن ما حدث اعتداء على حرية الإعلام ومحاولة لإخراس الحقيقة.

وجاءت الوقفة في العاصمة عمّان تزامناً مع وقفات مشابهة تنفذها شبكة "لجزيرة" في مكاتبها المنتشرة في العالم للتضامن مع حسين والمطالبة بالإفراج عنه.


المساهمون