مقتل صاحب أخطر "سيلفي" في قصف روسي بحلب

01 يوليو 2016
اشتهر بصورة السيلفي
+ الخط -
قُتِل ليلة الأربعاء-الخميس، بغارة جوية روسية على منطقة الملاّح بحلب، شمال غربي سورية، الشاب يوسف نصر الله أعرج، المكنّى بـ"أبي قيس"، الذي اشتهر بأخطر "سيلفي" عندما التقط الأسبوع الماضي صورة مع قنابل فوسفورية، ألقتها طائرة روسية على مدينة حلب.
 
وقال الناشط الإعلامي، أبو يمان الحلبي، لـ"العربي الجديد" إنّ "يوسف أعرج، قُتِل أمس بقصف جوي روسي، في أثناء تواجده مع فصائل المعارضة التي كانت تتصدى لتقدم قوات النظام والمليشيات الداعمة لها على منطقة الملاح شمالي مدينة حلب".


وأوضح الحلبي أنّ "ناشطين سوريين قالوا إنّ "يوسف أعرج، يستحق لقب أشجع صاحب لقطة سيلفي في العالم، كونه التقطها في مكان خطر للغاية كانت تتساقط عليه قنابل الفوسفور، المعروفة بشدة فتكها وإلحاقها إصابات مميتة بمن تصيبه".

كما أشار الناشط إلى أنّ "أعرج ترك وصية كان قد كتبها قبل مقتله بيومين، أوصى فيها بعدم التفريط بالأراضي السورية وتسليمها للمحتل الأسدي والإيراني، بل الدفاع عنها حتى آخر قطرة دم".

وينتمي يوسف، البالغ من العمر ثمانية عشر عاماً، إلى حي الحمدانية الحلبي الشهير، وقد ذاع صيته قبل أيام بصورة سيلفي التقطها مع قنابل الفوسفور المتساقطة بريف حلب.









المساهمون